خبر : رامون يوصي الفلسطينيين بعرقلة المفاوضات وانتظار سقوط حكومة نتنياهو

الخميس 25 مارس 2010 01:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
رامون يوصي الفلسطينيين بعرقلة المفاوضات وانتظار سقوط حكومة نتنياهو



القدس المحتلة / سما / أشارت مصادر سياسية رفيعة المستوى، إلى أن رئيس مجلس حزب كاديما "حاييم رامون" يتخذ نشاطات مختلفة بهدف التخريب على المسيرة السياسية بين اسرائيل والفلسطينيين. وتبين من معلومات وصلت مؤخرا الى أذرع الاستخبارات، ووضعت على طاولة رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" ووزير الحرب "أيهود باراك"ان"رامون" يعمل في أوساط مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية كي يعرقل بدء المفاوضات بين القدس ورام الله. وحسب هذه المعلومات، فإن محافل في السلطة أكدت على ذلك، متوقعة أن هناك محافل اخرى في كاديما تشارك في نشاطات رامون. ولفتت محافل سياسية، إلى أن رامون يُقنع محافل فلسطينية واوروبية على انتظار صعود كاديما الى الحكم، بدعوى ان الأمر سيسمح ببدء المفاوضات بشروط أفضل له. وقالت محافل دوائر الليكود مؤخرا: "ان رامون محاط بسلسلة من الاشخاص الذين يقيم معهم علاقات صداقة قريبة، بعضهم معنيون بأن تسقط حكومة نتنياهو"، مضيفة "ونشاطات النائب تخدم هؤلاء الاصدقاء بهذه الطريقة او تلك". وكشفت أن من بين الشخصيات الكفيلة بأن تستفيد من سقوط الحكومة، محرر صحيفة "يديعوت احرونوت" "ارنون موزيس"، الوزير السابق "آرييه درعي" ورئيس بلدية القدس "نير بركات". بدوره نفى "رامون" الأمر، ولكن مسؤولا كبيرا في كاديما أكد التفاصيل، وقال مسؤول في كاديما: "إن رامون ينبش في السلطة الفلسطينية ويمنع قدر المستطاع بدء المفاوضات السياسية، وهو يعتقد ان هذا سيسقط نتنياهو". وقال رامون: "الويل لدولة رؤساؤها، ينثرون بواسطة "بيبي بوق" المعروف، باسم "اسرائيل اليوم"، هراء لا أساس له من الصحة في محاولة يائسة لتبرير حقيقة ان رئيس الوزراء ووزير الدفاع دهورا اسرائيل الى درك سياسي أعمق لم تصله منذ سنوات عديدة". وجاء من مكتب رئيس بلدية القدس نير بركات ان "الامور هاذية وغير صحيحة". وتعتقد محافل في الساحة السياسية بأن الوضع السياسي سيؤدي في نهاية المطاف بكاديما، للانضمام الى الحكومة، ولا يُخفي معظم اعضاء كاديما، باستثناء رامون ولفني، رغبتهم في الانضمام، ولكن القرار في هذا الشأن هو لنتنياهو –بحسب الصحيفة-.