عمان / صرح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم، أن الممارسات الإسرائيلية تهدد العلاقات بين المملكة والدولة العبرية، مؤكدا أن القدس الشرقية المحتلة يجب أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية. وقال الملك عبد الله الثاني، في مقابلة مع رؤساء تحرير الصحف الأردنية، إن الممارسات الإسرائيلية، تهدد العلاقات الأردنية الإسرائيلية. وحذر العاهل الأردني من أن ’إسرائيل تلعب بالنار، والأردن يرفض ويدين كل المواقف والإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تغيير معالم القدس وتفريغها من أهلها العرب المسيحيين والمسلمين، في إشارة إلى الاستيطان’. وأشار إلى العلاقات بين المملكة والدولة العبرية ’باردة أصلا بسبب ممارسات إسرائيل التي تحول دون إنصاف الفلسطينيين وتحقيق السلام، وتهدد أيضا بإشعال الشرق الأوسط برمته وتقويض كل جهودنا لتحقيق السلام في المنطقة’. وأضاف العاهل الأردني في المقابلة التي نشرتها الصحف الأردنية أن هذه الإجراءات لن تؤدي إلا إلى المزيد من الأزمات والصراع. وأكد أن القدس جزء من الأرض الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وتتعرض مثل باقي الأرض الفلسطينية لإجراءات أحادية إسرائيلية غير شرعية وغير قانونية. وأضاف أن ’القدس الشرقية يجب أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة التي يجب أن تقوم وبأسرع وقت ممكن لأن ذلك هو السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام’.