القدس المحتلة / سما / بعث النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، رسالة عاجلة إلى وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك، طالبه فيها بعدم عرقلة ومنع دفن الشهيد عبد الله داوود، في وطنه،. وقال بركة في رسالته، إن عبد الله داوود، هو مواطن من الضفة الغربية المحتلة، وتم إبعاده في ظروف حرب شنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وتوفي إثر مرض في الجزائر، وعلى سلطات الاحتلال أن ترفع جميع القيود وأوامر المنع، أمام عودته إلى تراب وطنه ليوارى الثرى. ودعا بركة إلى إعادة فتح ملف جميع مبعدي كنيسة المهد منذ العام 2002، إن كان إبعادهم إلى قطاع غزة أو إلى دول عربية أوروبية، ليعودوا إلى وطنهم إن كانوا في الخارج، وإلى بلداته في حال تم إبعادهم إلى قطاع غزة. وأكد ضرورة ممارسة ضغط دولي وعربي لإنهاء هذا القرار المجحف.