القدس المحتلة / سما / أعلنت مصادر اسرائيلية أن قوات الإحتلال رفعت حالة التأهب في مدينة القدس المحتلة، ظهر اليوم، خشية وقوع مواجهات في ظل اعتزام أعضاء في الكنيست إجراء جولة في باحات المسجد الأقصى إلى جانب اعتزام مجموعات يهودية اقتحام الأقصى لتقديم أضحية عشية عيد الفصح اليهودي. ووصل اعضاء الكنيست عن حزب "الإتحاد القومي" ظهر اليوم الى البلدة القديمة في القدس لإجراء جولتهم المعلنة. وبدأ ثلاثة نواب اسرائيليين من الكنيست بجولة على مداخل المسجد الاقصى وابواب القدس، ظهر اليوم الاربعاء. وافادت مصادر محلية في القدس، ان اعدادا كبيرة من الشرطة الاسرائيلية يقومون بحراسة النواب بجولتهم رغم عدم حصولهم على تصريح من الشرطة للقيام بالجولة. وذكرت اذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات الإحتلال تعزز عناصرها هذه الساعة في البلدة القديمة لمنع تجدد المواجهات في اعقاب الجولة المذكورة وما أسمته "تحريض أطراف فلسطينية" لنصرة القدس والأقصى. ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس التماساً لما يسمى بـ"الهيئة من أجل ارض اسرائيل" التي طالبت السماح لها يالقيام بـ"تقديم الأضحية" في باحات المسجد عشية عيد الفصح. ورفضت المحكمة الإلتماس خشية اندلاع مواجهات في حال دخول المجموعات اليهودية لباحات المسجد. وأعلن أمس اعلن ثلاثة اعضاء في الكنيست الاسرائيلي من حزب "الإتحاد القومي" اليميني المتطرف اعتزامهم اجراء جولة في باحات المسجد الأقصى اليوم، وقالوا ان هدف الجولة هو التأكيد على أن "القدس كلها لنا ولا حق لأي أحد آخر التشكيك في ذلك"، ورفض الثلاثة الحصول على تصريح من الشرطة بإجراء جولة في المكان. ويعتزم النواب، اوري اريئيل وارييه الداد وميخائيل بن اري اجراء جولة حول بوابات المسجد الأقصى احتجاجاً على الغاء الإحتلال المسيرة التقليدية لجماعات المتطرفين حول الأبواب.
