خبر : شبكة المنظمات الاهلية تطالب الامين العام للامم المتحدة وكافة الجهات الدولية باتخاذ خطوات عملية لانهاء معاناة شعبنا

الثلاثاء 23 مارس 2010 07:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
شبكة المنظمات الاهلية تطالب الامين العام للامم المتحدة وكافة الجهات الدولية باتخاذ خطوات عملية لانهاء معاناة شعبنا



غزة سما طالبت شبكة المنظمات الاهلية في قطاع غزة الامين العام للامم المتحدة وكافة الجهات الدولي  باتخاذ خطوات عملية لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني .وقالت في بيان لهاان" قطاع غزة المحاصر شهد خلال الاسابيع الماضية زيارات هامة لمسؤوليين دوليين وفي مقدمتهم الامين العام للامم المتحدة ومفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي السيدة كاثرين اشتون واعضاء في البرلمان الاوربي والكونغرس الامريكي وممثلي بعثات دبلوماسية اجنبية موضحة انها ترحب " بزيارتهم وتصريحات الكثير منهم المطالبه برفع الحصار عن قطاع غزة والمتضامنه مع ابناء شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لابشع انواع العدوان بما في ذلك الحصار وعمليات القتل والتوغل والتدمير الممنهج ". ودعت الشبكة الى "الاستمرار في هذة الزيارت التضامنية وتكثيف الضغط على دولة الاحتلال الاسرائيلي لوقف كافة اعتداءاتها على ابناء شعبنا ورفع الحصار الجائر و فرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال لإرغامها على تطبيق القانون الدولي واحترام وثيقة جنيف الرابعة ". ورات الشبكة ان الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون الذي سيقدم تقرير حول زيارته الى مجلس الامن الدولي مطالب الان وفي اعقاب زيارته الثانية الى قطاع غزة بالعمل من اجل فرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال وتفعيل واقرار تقرير جولدستون وتنفيذ توصياته وفي مقدمتها ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين امام المحاكم الدولية. وشددت الشبكة ان تركيز السيد بان كي مون وغيره من المسؤولين الدوليين على البعد الانساني فقط وعلى الرغم من أهميته يتجاوز جذور معاناة شعبنا التي تكمن في استمرار الاحتلال والعدوان والحصار ، الأمر الذي يفترض إزالة أسباب المعاناة الإنسانية وفي مقدمة ذلك وقف العدوان ورفع الحصار، وإنهاء الاحتلال بصورة نهائية عن قطاع غزة وتمكين شعبنا من التواصل مع الشق الثاني من الوطن المجسد بالضفة الغربية بما في ذلك القدس استناداً للقانون الدولي الذي يؤكد أن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وحدة جغرافية وقانوينة متجاهلا معاناة آلاف المعتقلين الفلسطينيين وعائلاتهم حيث لم يقم بزيارة إلى أياً من أسر الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين ، كما تجاهل معاناة عائلات كاملة تعرضت للاستهداف والتصفية المقصودة إبان العدوان الوحشي على قطاع غزة في إطار استهداف المدنيين الأبرياء. واعتبرت الشبكة ان اعلان ما يسمى بحسن النوايا من قبل الاحتلال الاسرائيلي بالسماح بدخول مواد لاستكمال بناء 150 وحدة سكنية في مدينة خان يونس، ولمطحنة دقيق في شمال قطاع غزة  هو ذر للرماد في العيون ومحاولة اسرائيلية للتهرب من الضغوط  الدولية لرفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر بشكل كامل. وجددت مطالبتها للسيد الامين العام للامم المتحدة  وكافة الجهات الدولية اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق دولة الاحتلال والعمل على اقران القول بالعمل حيث بات من الواضح أن اللغة التي تفهمها إسرائيل هي لغة الضغط والعقوبات وملاحقة قادتهم أمام المحاكم الدولية ، ما دون ذلك فإنها ستستمر بالتصرف كدولة فوق القانون غير آبهة بكافة المواثيق والأعراف الدولية . واكدت  ان شعبنا الفلسطيني في انتظار ترجمة الاقوال الى افعال واتخاذ خطوات من شأنها انهاء معاناته وتمكينة من العيش بحرية وحصوله على حقوقه كاملة وفي مقدمتها حق تقرير المصير واقامة دولته المستقله على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.