رام الله / سما / اكدت مصادر فلسطينية رسمية الاحد بأن الوعكة الصحية التي المت بعباس جراء انزلاقه في غرفته بالفندق الذي نزل به خلال زيارته مؤخرا لتونس لن تحول دون مشاركته في القمة العربية المقررة في ليبيا مطلع الاسبوع القادم. وفي الوقت الذي راجت اشاعة بان عباس تمارض من اجل عدم حضور القمة العربية على خلفية عدم استقباله من الزعيم الليبي معمر القذافي خلال زيارته طرابلس قبل اسابيع، اكدت المصادر الفلسطينية ان عباس سيشارك في القمة على الرغم من الوعكة الصحية التي يعاني منها. ومن جهته اعلن نمر حماد المستشار السياسي لعباس الاحد بان صحة الاخير جيدة الا انه قال في تصريح صحافي انه ’بحاجة لراحة فقط لعدة أيام وسيشارك في القمة العربية’. وكان عباس تعرض لانزلاق في غرفته خلال زيارة تونس قبل ايام مما حدا بالناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة لان يعلن الجمعة بأن الرئيس الفلسطيني بحاجة للخلود للراحة لمدة اسبوع وتلقي العلاج في مقر اقامته بالاردن نتيجة ذلك الانزلاق. من جهة اخرة قال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إن الرئيس محمود عباس سيستقبل المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط السيناتور جورج ميتشل اليوم الاثنين في عمان للاستماع منه إلى الموقف الأمريكي بخصوص تطورات عملية السلام. وذكر أبو ردينة في تصريحات لصحيفة ’الأيام’ المحلية الصادرة في رام الله ونشرتها امس الأحد أن ’الموقف الفلسطيني سيتحدد بعد الاستماع من الجانب الأمريكي عن تصوره للعودة إلى تحريك الأمور’ فيما يخص العودة لمفاوضات السلام مع إسرائيل. وأكد أبو ردينة أنه ’بغض النظر عن الرد الإسرائيلي فإن العودة الى المفاوضات أصبح قراراً فلسطينيا عربيا ولابد من الالتزام بوضوح بإلغاء قرارات الاستيطان والالتزام بالضوابط التي وضعتها المجموعة العربية والتي تنسجم تماماً مع خارطة الطريق ومع الشرعية الدولية’. وأضاف أن ’الطريق إلى المفاوضات غير المباشرة يجب أن تترافق مع قرارات إسرائيلية واضحة وبضمانات أمريكية ملزمة للجانب الإسرائيلي حتى لا تتكرر الاستفزازات الإسرائيلية مرة أخرى’. وطالبت السلطة الفلسطينية بتدخل أمريكي لإلغاء إقرار الحكومة الإسرائيلية خطط استيطانية جديدة في القدس والضفة الغربية عقب موافقتها قبل أسبوعين على إجراء مفاوضات غير مباشرة بوساطة أمريكية . وتسعي الإدارة الأمريكية لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بعد توقفها منذ كانون ألاول (ديسمبر) من عام 2008.
