خبر : جنود ضلوا الطريق وتلقوا الضربات في الخليل../معاريف

الجمعة 19 مارس 2010 01:47 م / بتوقيت القدس +2GMT
جنود ضلوا الطريق وتلقوا الضربات في الخليل../معاريف



 حدث خطير كاد ينتهي بمصيبة وقع في الخليل أول أمس: قائد حظيرة من كتيبة شمشون لواء كفير قاد مجموعة من ثمانية مقاتلين في عدو تدريبي وفجأة وجدوا أنفسهم في الجانب الشرقي من مدينة الخليل يحيطهم فلسطينيون.  كان هذا يوم الثلاثاء في الليل. وركض الجنود في مجموعة بينما لسبب غير واضح دخلوا الى حي ابو اسنينه وهم يمرون من بوابة حديدية. وفجأة لاحظوا مجموعة من عشرات الفلسطينيين يهجمون عليهم. احد المقاتلين – الوحيد الذي حمل سلاحا – حبذا عدم استخدامه. اضافة الى الضربات التي تلقوها سرقت من ثلاثة منهم أجهزة خلوية بل ومن احدهم اخذ حذاءه.  قوة من الجيش الاسرائيلي وصلت الى المكان بعد أن تلقت تقريرا انقذتهم من ايدي الفلسطينيين الذين تمكنوا من الفرار. وافاد مصدر عسكري: "المقاتلون اجتازوا نحو المنطقة الفلسطينية التي لا يفترض بهم أن يكونوا فيها. قائد اللواء العقيد اورن ابمن سيجري تحقيقا في الموضوع ويفحص لماذا حصل هذا. فالانظمة تسمح لهم بالركض في الحاضرة اليهودية فيما يحم أحدهم سلاحا. وهذا ايضا سيتم فحصه". وافاد ذات المصدر بانه "لحظنا انتهى هذا بثلاثة جنود ادخلوا الى المستشفى مع رضوض فقط، ولكنه كان يمكن ان ينتهي بشكل مغاير تماما".  وحسب مصادر في اللواء لم يعرف المقاتلون بانهم يركضون في منطقة فلسطينية. وقال احدهم: "وقع هنا سوء فهم كبير".  اما للفلسطينيين فتوجد رواية مختلفة تماما عن الحدث. فقد افادت مصادر بان مجموعة الجنود ضلت طريقها في منطقة كريات أربع. فالتقى الجنود شابا فلسطينيا وطلبوا منه أن يوجههم في الاتجاه السليم ولكنه ضللهم وبعث بهم الى داخل حي فلسطيني. عندما دخل الجنود الى المنطقة الفلسطينية بدأ يخرج نحوهم السكان ويهاجمونهم. وافادت وكالة "معا" للانباء، حسب شهود عيان في المكان بانه في اثناء محاولة الجنود الفرار من المكان، وصلت الى المنطقة قوة عسكرية اطلقت قنابل الغاز نحو الفلسطينيين وساعدت في اخلاء الجنود.