خبر : أشتون تزور جمعية أطفالنا للصم وتبدي إعجابها بإنجازاتها

الخميس 18 مارس 2010 10:33 م / بتوقيت القدس +2GMT
أشتون تزور جمعية أطفالنا للصم وتبدي إعجابها بإنجازاتها



غزة / سما / زارت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية في الاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية كاترين أشتون، اليوم، جمعية أطفالنا للصم في مدينة غزة.وكان في استقبال أشتون السيد شرحبيل الزعيم رئيس مجلس إدارة الجمعية ونعيم كباجة القائم بأعمال مدير الجمعية، وعدد من العاملين في الجمعية.وتفقدت السيدة أشتون قسم التدريب المهني الذي يضم عدة أقسام منها الفخار والخشب والتطريز ومعرض ’منتجاتنا’ وروضة الأطفال في الجمعية، وأبدت إعجابها الشديد بإنجازات الجمعية ودقة العمل والنظام فيها.وقالت: ما يقوم به المعاقون في غزة أفضل بكثير مما يقوم به الخبراء والمهنيون في كثير من أنحاء العالم، وما رأيته في جمعية أطفالنا للصم كان رائعا جداً.من جهته عبّر شرحبيل الزعيم رئيس مجلس الإدارة عن سعادته بهذه الزيارة وقال: إن هذه الزيارة تأتي في هذا الوقت العصيب الذي تشهده المنطقة واستمرار الحصار على غزة لما يزيد عن ألف يوم، والذي حرم الكثيرين من أبسط وسائل الحياة العادية. وشكر أشتون على دعمها للجمعية من خلال مؤسسة ’كريستيفول- بلندنمسيون الألمانية’ والتي تعتبر الشريك الرئيس لجمعية أطفالنا للصم.واعتبر أن زيارتها لجمعية أطفالنا عبّرت عن الدعم المتواصل من الاتحاد الأوروبي لفلسطين عموماً ولقطاع غزة خصوصاً بالإضافة إلى الالتزام باستمرار دعم جمعية أطفالنا للصم في غزة. وحثّ رئيس مجلس إدارة جمعية أطفالنا للصم على بذل كل جهد لرفع الحصار عن غزة وشعبها، معرباً عن أمله بأن يكون الدعم الأوروبي سياسياً بنفس سخاء وقوة الدعم المادي.بدوره اعتبر نعيم كباجة القائم بأعمال مدير الجمعية زيارة أشتون يوماً مميزاً في تاريخ الجمعية.وقال: إننا نشعر بالفخر إزاء هذه الزيارة الفريدة من نوعها ونثمّن تخصيص السيدة أشتون لزيارة الجمعية رغم مدة زيارتها القصيرة إلى قطاع غزة، معتبراً أن ذلك إن دلّ على شيء إنما يدل على مدى نجاح الجمعية في أداء مهامها خلال مسيرة عملها منذ نشأتها.وفي نهاية الزيارة كتبت بعض الكلمات التذكارية لجمعية أطفالنا حيث شكرت الأطفال الصم والمعلمين بشكل خاص لجهودهم البناءة لخدمة المجتمع وفئة الصم.يشار إلى أن جمعية أطفالنا للصم هي جمعية غير ربحية تأسست عام 1992 بقطاع غزة. وتهدف الجمعية إلى تطوير جودة الحياة للأطفال والبالغين الصم من أجل مساعدتهم للوصول إلى أعلى درجات تحقيق الذات، وذلك عن طريق تزويدهم بالخدمات عالية الجودة في مجال التعليم، والرعاية الصحية، والخدمات المجتمعية، وفرص العمل.