خبر : الخطيب: قانون المرئي والمسموع سيعطي الحرية الكاملة لإنشاء وإدارة وسائل الإعلام

الخميس 18 مارس 2010 05:06 م / بتوقيت القدس +2GMT
الخطيب: قانون المرئي والمسموع سيعطي الحرية الكاملة لإنشاء وإدارة وسائل الإعلام



رام الله / سما / ناقش إعلاميون ومختصون في لقاء نظمته شبكة ’الانترنيوز’، مشروع ’أصوتنا’ برام الله اليوم، واقع الإعلام المحلي والتحديات التي تواجهه، والإطار القانوني والمرجعيات الإعلامية، وطرق وآليات التنظيم والتدريب والتخطيط للنهوض بهذا الإعلام. وتطرق د. غسان الخطيب مدير مركز الإعلام الحكومي إلى قانون الإعلام المرئي والمسموع الجديد، مشيرا إلى أن جزء من مهمة الحكومة يتمثل بالنهوض بواقع الإعلام والخبر المحلي، الذي يحتاج للعديد من الجوانب لتحقيق ذلك. وقال إن القانون والذي بُذِلت العديد من الجهود لبلورة الإطار القانوني له، سيعطي في حال إقراره الحرية الكاملة لإنشاء وإدارة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، حيث تلعب الحكومة في هذا الإطار دورا تنظيميا وليس رقابيا. بدوره، قال الخبير الإعلامي في شبكة ’الإنترنيوز’ عبد الكريم سمارة ’هنالك تطور نوعي في الإعلامي الفلسطيني إلا انه لا يرقى إلى المستوى المطلوب، مشددا على ضرورة وجود تخطيط إعلامي، لأهميته في تطوير وتوجيه وسائل الإعلام المحلية. من جانبه، أكد الخبير الإعلامي هشام عبد الله، أن المهمة الأساسية للإعلام الفلسطيني تتمثل في الحفاظ على استمراريته، والنظر بزاوية جديدة لمسألة الانتشار الكبير لوسائل الإعلام. وطالب عبد الله، بدمج طلاب الإعلام من خريجي الجامعات الفلسطينية بالواقع الإعلامي والتدريب العملي، متناولا مستقبل الإعلام المحلي ودخول الإعلام الحديث وتأثيرات العلاقة بين المحطات والشبكات الإعلامية العاملة في فلسطين، وتطوير مستقبل وسائل الإعلام. من ناحيتها، أكدت ’ارملي سيبا جرفي’ المستشارة الإعلامية في ’اليونسكو’ أهمية حرية التعبير لرفع الوعي العام، وكسر الصمت والرقابة على الإعلام، مطالبة بالحصول على فرص عمل متساوية في المجال الإعلامي. وأشار الصحفي وليد بطراوي في حديثه حول واقع الإعلام الفلسطيني، إلى أن هذا الإعلام مازال أسيرا للرقابة الذاتية، وما زال إعلاما تقليديا لم يصل لدرجة من النمو والرقي في تغطية الأحداث اليومية، خاصة بوجود الكم الكبير من الأخبار السياسية. وناقش الحضور طرق تنظيم البيئة الإعلامية، والمشاكل المتعلقة بالإطار القانوني الحالي، لافتين إلى أهمية تكثيف التدريب للكوادر الإعلامية، لتعزيز كفاءتهم. كما تطرقوا إلى التغير الحاصل في الإعلام ونوعية البرامج، مبينين وجود مشاكل تكمن في الوصول إلى معلومات وبناء آراء قوية عليها.