دمشق / شدد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، د.رمضان عبد الله شلح, ضرورة على إنهاء مشروع السلطة الذي وصفه انه يحتل إرادة الشعب الفلسطيني و يمنعه من أداء دوره و رسالته, في حين تحتل إسرائيل الأرض الفلسطينية. وقال شلح في تظاهرة شارك فيها آلاف من فلسطينيي مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق اليوم الأربعاء" يجب أن يتوقف هذا الوهم، وينخرط الجميع تحت راية المقاومة والجهاد, مؤكدا أنه الاحتلال الاسرائيلي لا يمكن أن ينتج معه أي نوع من السلام ..فهو كيان غاصب مجرم ينتج فقط الحروب والدمار و زعزعة الاستقرار و الأمن". وطالب شلح "الحكومات العربية بسحب ما يسمى بالمبادرة العربية للسلام رسميا من التداول ودعم المقاومة قائلا "ان مصير الكيان الصهيوني هو الزوال". ولم يعد من الممكن أبداً المراهنة على أية فرص للسلام . وقال: "للمرة المليون، يثبت هذا العدو انه لا يريد أي نوع من السلام". مؤكدا انه "لا يمكن أن تكون المفاوضات من اجل المفاوضات". واعتبر الأمين العام العدوان على القدس والمسجد الأقصى والتهويد لن يبقى لنا أي إمكانية لمزيد من تسويق الأوهام .. ويجب أن ينتهي ما وصفه ب"الرهان الكاذب على السلام مع العدو المجرم". وتوعد شلح ، اسرائل برد قاس "ستتلقاه من جماهير الأمتين العربية والإسلامية بسبب هجمتها العدوانية الشرسة على القدس والمقدسات الإسلامية". وقال "المسيرة رسالة من فلسطيني الشتات إلى العالم بان فلسطين والأقصى لازالا في جوانح وقلوب الأمة و أن العدو الصهيوني لن ينجو بسلسلة جرائمه طالما هناك شعب ينبض بالإرادة والحياة و التصميم على الجهاد والمقاومة". وأضاف الأمين العام للجهاد " أن شعب فلسطين يرسل رسالة للعالم كله: أننا لن نساوم على ذرة من تراب فلسطين ،كل فلسطين". وأضاف: "إذا كان العدو الصهيوني جعل لحملته على الأقصى رمزا يسمى بكنيس الخراب فهذا الرمز هو عنوان للخراب والدمار القادم لهذا الكيان"، مؤكداً أن "الأمة ستدمر هذا الكيان و ستزيله". وقال "سيزول هذا الكيان بالمقاومة والجهاد و الاستشهاد و للأمة أن تراهن على قوى المقاومة التي جربت في غزة 2009 و لبنان 2006".