خبر : نتنياهو يسافر الى محادثات الصين ويطلب دعم العقوبات../معاريف

الأربعاء 17 مارس 2010 11:45 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو يسافر الى محادثات الصين ويطلب دعم العقوبات../معاريف



يخطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسفر الى الصين بعد عيد الفصح، في بداية ايار، في جولة محادثات في موضوع العقوبات على ايران. وتأتي رحلة نتنياهو بعد احاديث ادارها في الصين مؤخرا محافظ بنك اسرائيل ستانلي فيشر، في محاولة لاقناع الصينيين تأييد تشديد العقوبات على ايران، او على الاقل عدم استخدام حق النقض الفيتو ضدها. حجم التجارة الصينية مع ايران هائل، ولازالة معارضتها لتشديد العقوبات تولى اهمية عليا.التخطيط لرحلة نتنياهو بدأ في اعقاب دعوة تلقاها من الحكومة الصينية. محافل ذات صلة بالزيارة تحاول تنسيق الزيارة مع بدء معرض اكسبو في شنغهاي في أيار، حيث ستقام زاوية اسرائيلية تعرض تكنولوجيات متطورة في مجالات مختلفة.  موعد الزيارة يعتبر استراتيجيا في كل ما يتعلق بالموضوع الايراني، لانه مع ان اسرائيل معنية بان يتخذ القرار بتشديد العقوبات في مجلس الامن في الامم المتحدة منذ نيسان، التقدير هو أن الامر سيستغرق عدة اشهر اخرى. المساعي الدبلوماسية لاقناع الصين تتواصل في البلاد ايضا: نائب وزير الخارجية داني ايالون التقى أمس في القدس سفير اسرائيل في الصين جاو جان وبحث معه في التهديد الايراني. وقال السفير الصيني لايالون بشكل واضح ان الصين تعارض ايران نوويا. واتفق الرجلان على توثيق التعاون السياسي، ولا سيما قبيل الموعد القريب لقرار مجلس الامن عن العقوبات. والى ذلك، نشرت مجلة "دير شبيغل" الالمانية في عددها الاخير بان محافل استخبارية غربية تلقت معلومات تقول ان السعودية ستساعد اسرائيل على ضرب البرنامج النووي لايران. السعوديون، الذين لا يسمحون اليوم لسلاح الجو الامريكي بالطيران فوق اراضيه في الطريق الى العراق، يوافقون على فتح مجالهم الجوي امام طائرات اسرائيلية في طريقها الى عملية عسكرية ضد ايران كما تدعي الصحيفة.  وينضم التقرير الى منشورات في الصيف الاخير في بريطانيا، تقول ان رئيس الموساد مئير دغان التقى سرا بمحافل سعودية اكدت له بانهم "سيغضون النظر" اذا ما وعندما يحلق سلاح الجو الاسرائيلي فوق اراضيهم في الطريق الى الهجوم على ايران. وذلك، اضافة الى لقاءات بين اسرائيليين وسعوديين بحث فيها الامر، لقاءات نفاها السعوديون نفيا باتا.