هل المبعوث الامريكي الخاص جورج ميتشيل يوشك على الغاء زيارته الى اسرائيل في اعقاب أزمة العلاقات مع الولايات المتحدة؟ وكان يفترض بميتشيل ان يصل اليوم الى اسرائيل لتدشين محادثات التقارب بين اسرائيل والفلسطينيين غير أنه في اعقاب الازمة يفكر الامريكيون بتأجيل وصوله الى المنطقة. وحاولت اسرائيل أمس الاستيضاح اذا كان ميتشيل سيصل ولكنها لم تتلقى جوابا قاطعا. وقالت محافل امريكية امس انه تجري اتصالات مع اسرائيل قبل أن يتخذ القرار بسفره الى المنطقة. التقدير هو ان ميتشيل ينتظر سماع رد نتنياهو على قائمة المطالب التي نقلتها له وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. وقال مصدر امريكي أمس ان "لسنا نحن من لا نريد ان نأتي بسبب الازمة، ولكن من المعقد الوصول الى ان تتضح الامور". في اسرائيل يقدرون بان ميتشيل سيؤجل زيارته، لانه بسبب الازمة لن يكون ممكنا تحريك المحادثات. رجال مكتبه نفوا في حديث مع "يديعوت احرونوت" ان يكون الغى رحلته الى اسرائيل. الناطق بلسان الخارجية الامريكية فيليب كارولي افاد بان "ميتشيل سيصل الى اسرائيل هذا الاسبوع". وردا على سؤال هل سيهبط اليوم اجاب: "الوضع سائل". مصدر كبير في الخارجية الامريكية افاد بان ميتشيل استعد للرحلة ولكنه اشار الى أنه اذا لم يكن مقتنعا بان نتنياهو أعد اجوبة على مطالب كلينتون – فانه سيؤجل وصوله. الناطق بلسان السفارة الاسرائيلية في واشنطن يوني بيلد افاد أمس بانه حسب ما قيل للسفارة من وزارة الخارجية سيصل ميتشيل الى المنطقة اليوم وسيلتقي الزعماء الاسرائيليين غدا.
