القدس المحتلة / سما / في ظل الأزمة الحادة مع الولايات المتحدة, ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أنه لا يعلم لماذا يدين المجتمع الدولي السياسية الإسرائيلية, رغم حسن النوايا التي أبدتها خلال العام الأخير, على حد تعبيره. وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها ليبرمان مع سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون الليلة الماضية, على ضوء اجتماع اللجنة الرباعية في موسكو والانتقاد المتوقع لسكرتير الأمم المتحدة لسياسة الاستيطان. وقال ليبرمان "لماذا يستقبل العالم جميع خطوات حسن النية التي أبدتها إسرائيل خلال العام الماضي, من بينها خطاب نتنياهو في بار إيلان, وتجميد الاستيطان في الضفة الغربية, وإزالة بعض الحواجز, وكأنها أمور عادية وبديهية". وأضاف "لا نلاحظ أن هناك أي تشجيع للخطوات الإسرائيلية, نحن نتوقع من المجتمع الدولي توجه غير متحيز مبني على الثقة, يجب وقف الادعاءات الباطلة ضد السياسة الإسرائيلية".