خبر : مؤتمر وطني حاشد بغزة يطالب بالوحدة ووقف المفاوضات ..اسرائيل دشنت في القدس المحتلة "كنيس الخراب" بحضور رئيس الكنيست والمئات من الشخصيات العامة

الإثنين 15 مارس 2010 07:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
مؤتمر وطني حاشد بغزة يطالب بالوحدة ووقف المفاوضات ..اسرائيل دشنت في القدس المحتلة



القدس المحتلة دشن مساء امس في القدس المحتلة  "كنيس الخراب" اليهودي بحضور لفيف من المدعويين والشخصيات العامة وقادة جيش الاحتلال وفي مقدمتهم رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين ورئيس بلدية القدس المحتلة  نير بركات والحاخامان الاكبران لدولة اسرائيل. واتخذت شرطة الاحتلال اجراءت امنية مشددة للغاية لضمان اقامة الحفل بهدوء حسب زعمها. و شهدت شوارع القدس القديمة مواجهات متفرقة بين المقدسيين وقوات الاحتلال احتجاجًا على تدشين الكنيس، كما حذرت القيادة الفلسطينية والفصائل من خطورة الهجمة الإسرائيلية على المقدسات. وعقدت الفصائل الفلسطينية مساء الاثنين مؤتمرا وطنيا حاشدا تحت عنوان "مؤتمر الثوابت والحفاظ على هويتنا الفلسطينية"، وسط حضور فصائل العمل الوطني والإسلامي وحشد كبير من الجماهير الفلسطينية من مختلف التوجهات الذين اكدوا على مواجهة التحديات التي تتعرض لها القدس ومخطط هدم المسجد الاقصى المبارك. وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نائب رئيس المؤتمر الدكتور محمد الهندي" على مدار ثلاثة أيام جاء المستوطنين لفيفاً من بقاع الأرض تحت حماية جيش الاحتلال الصهيوني ليشهدوا خرابهم". وتابع "على مدار سنوات المفاوضات العجاف والمؤسسات الصهيونية تنهش أساسات المسجد الأقصى والعرب والمسلمون مدهوشون كأن شيء لا يعنيهم. وأضاف لم نسمع كلمة صائبة من أي مسؤول، وتساءل أين المؤتمر الإسلامي؟ وأين لجنة القدس؟ وأين جامعة الدول العربية؟. من ما تتعرض له المدينة المقدسة". واضاف " أن كل من يريد نشر أوهام السلام فكنيس الخراب معلق فوق رأسه، وكل من يريد أن يراهن على أمريكا يضبط اليوم والتلموذ بين كفيه ..أما شعب فلسطين فيراهن على طائفة من الأمة قاهرة لعدوها". وزاد" نراهن على المرابطين في بيت المقدس البيوت العامرة والصدور العارية، موجهاً تحياته للمقدسيين والمنزرعين في أرضهم عام 48 دفاعاًعن مقدسات الأمة. وكل قيادات الداخل ومن استشهد وقضى دفاعاً عن المقدسات والحقوق الفلسطينية". واكد الدكتور الهندي بأن ما تتعرض له المقدسات من جرائم صهيونية هي دعوة للنفير والاستنفار. من جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خليل الحية" نلتقي اليوم في حدث جلل وفي قضية هامة هي محور ارتكاز قضيتنا الوطنية والخطر الحقيقي يتهدد قدسنا وأولى قبلتنا مضيفا " نلتقي والعيون ترنو للقدس وفعل وإجرام الصهاينة البغاة يلتف عليه من كل مكان". واضاف "مطالبون بالفعل وليس بالقول بالنفير استجابة لقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اتثاقلتم إلى الأرض". وطالب الحية "زعمائنا وقادة الأمة العربية والإسلامية أن يستنهضوا لحماية المقدسات وفلسطين قبل ضياعها، كما طالب الفصائل الفلسطينية أن تستنفر لتقض مضاجع الاحتلال في القدس وفلسطين المحتلة. مؤكداً ان البندقية هي العلاج الوحيد لهذا العدو الغاصب" مضيفا " نقول لأهلنا في الضفة الغربية وللمقاومة المكلومة المطاردة، انهضوا من سوباتكم.. اضربوا في كل مكان ورأس المحتل الذي استراح بعد أن سكتت بنادقكم". وأوضح أن الحصار وتأخير الأعمار وإغلاق المعابر هي سبب لما يحدث اليوم في القدس، ويراد منا أن نعاني في قضايانا الجزئية وننسى قضيتنا الأساسية مطالبا أبناء الشعب بالنزول للشوارع في كل بقعة الأرض للتعبير عن رفضهم وغضبهم على مايجري في القدس، وتوعد نهاية الصهاينة على أرض فلسطين المباركة. وقال قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام في كلمه له خلال المؤتمر:" إن القدس تسرق وتنتهك ونحن على بعد أمتار منها ولا نستطيع أن نفعل شيء ونسمع الخبر المفجع عن الكنيس الصهيوني في القدس المحتلة، ونستذكر زيارة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في ليلى الاسراء و المعراج ونستذكر الفاروق عمر بن الخطاب وهو يخطو، وكذلك صلاح الدين الأيوبي وهو يقود الجحافل والجيوش، ثم دخلت الأمة في تيه لا زالت مستمرة ليومنا هذا". وأكد بأننا لا يمكن أن نستسلم فلسطينيا عربيا إسلامياً، موضحاً أن الجهاد الذي بشر به رسولنا ماض إلى يوم القيامة موضحا" أن شعبنا الذي قدم آلاف التضحيات على مر العقود على قدر المسؤولية والأمانة وأنه قادر على الوقوف في وجه هذا التحدي الصهيوني". وقال أن العالم كله يضغط باتجاه استئناف المفاوضات مع العدو الصهيوني، أما الحصار والمعاناة والتوسع الاستيطاني لا يعني العالم في شيء.. مؤكداً أن مايعتيهم هو استئناف المسيرة الملعونة والحصار والمزيد من المعاناة. وأضاف أن بشارة النبي تستنهضنا في كل ساعة وكل لحظة القدس لن تموت ولن ينجح أعدائنا في مخططاتهم بإذن الله. ووجه التحيات للمقدسيين الذين يواجهون بصدورهم العارية المخططات الإسرائيلية، كما حيا أمتنا التي ستخرج و تنتفض ضد المشروع الصهيوني و وتتضامن مع الفلسطينيين الذين يحمون ارض الرباط بصدورهم و دمائهم.