خبر : عزت الرشق: بناء كنيس الخراب إعلان حرب.. وتهديد مباشر بهدم المسجد الأقصى

الإثنين 15 مارس 2010 04:51 م / بتوقيت القدس +2GMT
عزت الرشق: بناء كنيس الخراب إعلان حرب.. وتهديد مباشر بهدم المسجد الأقصى



دمشق وصف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عزت الرشق، إقدام الاحتلال الصهيوني على بناء كنيس الخراب بالقرب من المسجد الأقصى بأنه "إعلان حرب"، لما تنطوي عليه هذه العملية من تهديد مباشر للأقصى المبارك وتهويد القدس على اعتبار أن "بناء كنيس الخراب المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى يعدّ أحد أركان مشروع تهويد المدينة المقدسة".وحذّر الرشق الاحتلال الصهيوني من تداعيات هذه "العملية العدوانية بحق القدس والأقصى"، وقال: "إن المسجد الأقصى بالنسبة لنا ولشعبنا وللأمتين العربية والإسلامية خط أحمر وإن إقدام الاحتلال الصهيوني على تجاوز هذا الخط سيفجر بركان الغضب الإسلامي".ودعا الرشق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 إلى النفير العام وشد الرحال للدفاع عن الأقصى المبارك، واعتبار يوم غد الثلاثاء يوما للنفير العام والغضب الشعبي ضد الاحتلال ومخططاته وعدوانه على الأقصى والقدس"، منوهاً بأن كنيس الخراب المزعوم هو خطوة متقدمة باتجاه بناء هيكل سليمان المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى"، ووجه الرشق "التحية إلى كل من يرابط الآن في المسجد الأقصى من أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".وقال: "الرشق لم يكن مصادفة أن يتزامن قرار محمود عباس والسلطة في رام الله استئناف المفاوضات مع تصعيد الاحتلال لانتهاكاته السافرة بحق الأقصى والمقدسات في فلسطين، وليس مصادفة أيضاً أن يتم الكشف عن مشاريع استيطانية هي الأخطر منذ ثلاثة وأربعين عاماً".وطالب الرشق السلطة الفلسطينية في رام الله بالكفّ عمّا وصفها "مهزلة استئناف المفاوضات مع الاحتلال التي منحت الحكومة الصهيونية الغطاء لمواصلة عمليات الاستيطان والتهويد وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين".. محملا إياها المسؤولية عن الحؤول دون تمكن شعبنا في الضفة الغربية من الدفاع عن مقدساتهم وأرضهم وحقوقهم، من خلال مواصلة السلطة عمليات استهداف المقاومة واستمرارها في التنسيق الأمني والذي كان آخر نتائجه اعتقال الاحتلال للمجاهد ماهرعودة في رام الله".وختم الرشق تصريحه بمطالبة شعوب الأمة وقواها الحية من قوى وأحزاب وحركات وهيئات مجتمع مدني وعلماء ومفكرين وإعلاميين بالقيام بدورهم ومسؤولياتهم التاريخية والدينية في الدفاع عن مسجدهم الأقصى المبارك وكل مقدساتهم التي تستباح في فلسطين.. فهذه مسؤولية الأمة جمعاء ومسؤولية كل أحرار العالم وليست مسؤولية الشعب الفلسطيني وحده، كما دعا قادة الدول العربية إلى التحلي بالمسؤولية اتجاه ما يجري في فلسطين من تهويد للمدينة المقدسة وانتهاك للمقدسات الإسلامية والمسيحية ومصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات.. واتخاذ خطوات ومواقف وقرارات عملية وحقيقية لمواجهتها، وعدم الاكتفاء بالإدانة والشجب التي لا تسمن ولا تغني من جوع..