القدس المحتلة / سما / قالت رئيسة المعارضة وزعيمة حزب "كاديما"، تسيبي ليفني، اليوم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أخل في علاقات الثقة بين اسرائيل والولايات المتحدة جراء "الأزمة" الأخيرة بين الدولتين بسبب المصادقة على وحدات استيطانية جديدة في القدس المحتلة خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي لإسرائيل. وأضافت ليفني: "منظومة العلاقات بين الدولة هي قبل كل شيء الثقة". وقالت ليفني في مؤتمر لمعاقات الجيش الإسرائيلي إن "اسرائيل بحاجة لرئيس حكومة له درب ورؤية ولا يودع الأمن القومي في يدي ايلي يشاي (وزير الداخلية)". وأشارت ليفني إلى أن "نتنياهو لم يقرر بعدما ماذا يريد، وضعفه هذا تسبب بإنهيار سياسي، كانت ذروته الأسبوع الأخير". وأضافت ان من يعتقد ان انعدام القرار يخدم مصلحة دولة اسرائيل فهو مخطئ. وتطرقت ليفني إلى تصريحات نتنياهو في مستهل جلسة حكومته الأسبوعية التي دعا فيها إلى التهدئة، وقالت: "إن كان رئيس الحكومة يقترح على الجميع التهوين وأن كل شيء جيد، فقد حان الوقت لإسماعه الحقيقة، فليس قدراً من السماء أن كل العالم أصبح ضدنا... يمكن تغيير الواقع، وهذا يطلب رئيس وزراء يملك رؤية ودرب