خبر : "الإمام البنا: 61 عاماً على الشهادة" يوم دراسي لحماس في خان يونس

الجمعة 12 مارس 2010 12:41 ص / بتوقيت القدس +2GMT
"الإمام البنا: 61 عاماً على الشهادة" يوم دراسي لحماس في خان يونس



غزة نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في خان يونس مساء الخميس (11-3) اليوم الدراسي التربوي الأول بعنوان "الإمام البنا .. واحد وستون عاماً على الشهادة" بحضور عدد كبير من الوزراء والنواب وقادة وأبناء الحركة الإسلامية والمهتمين. واستعرض الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين في كلمة مسجلة بثت خلال المؤتمر جوانب من شخصية الإمام الشهيد ومآثره التي نجح من خلالها بتوفيق الله، في تأسيس هذه الجماعة التي استطاعت أن تحقق هذه المكانة العظيمة خلال فترة وجيزة. وأشار إلى قواعد أساسية أرساها البنا وتبناها الإخوان وساهمت في قدرتهم على صنع التحولات، مبيناً أن ذلك تمثل من خلال الاستعداد للتضحية بالنفس والمال، وصدق النية التي تستوجب المساندة الآلهية، بحيث لم يكن ترديد "الموت في سبيل الله أسمى أمانينا" مجرد شعار يتردد، إلى جانب التجديد والدينامية وعدم الجمود. وتوجه بديع بالتحية لأهل فلسطين ودعاهم إلى الصبر والثبات مؤكداً ان الموعد واللقاء بإذن الله سيكون في القدس إن شاء الله. البردويل: تذكير بالجذور من جانبه، أكد الدكتور صلاح البردويل في كلمة حركة "المقاومة الإسلامية "حماس" خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي، أن هذا المؤتمر هو خطوة طيبة للتذكير بأصول وجذور هذه الشجرة المباركة والتأكيد على نهجها الوسطي الذي تسعى بعض النفوس المنغلقة إلى تشويهه أو حرفه عن مساره. وشدد على أن التعرف على الذات والوقوف على التاريخ خطوة هامة جداً في طريق تصليب الخطى نحو الهدف العظيم، لافتاً إلى أن الحركة التي تدين بتكوينها الفكري والثقافي والبنيوي لجماعة الإخوان ارتأت إحياء هذا التاريخ العريق وتقديم الصورة الحقيقية لهذه الحركة التي طالما تعرضت للظلم والتشويه. وقال :"في هذا اليوم نعبر عن اعتزازنا بهذا الإمام وفخرنا بهذا النهج الذي وضعنا على طريق الجهاد والعزة والكرامة" مبيناً جوانب من أدوار الشهيد في تجديد الفكر الإسلامي في ظل الإنغلاق وجمود الأحكام وتراجع الاجتهاد. مازن هنية: دعوة لتجاوز الذاتية بدوره، أكد الدكتور مازن هنية المستشار الشرعي لرئيس الوزراء إسماعيل هنية، أهمية مكانة الإمام في البنا في إثراء وتجديد الفكر الإسلامي المعاصر، وإرساء قواعد جماعة الإخوان التي ملأت آفاق الدنيا. وطالب بضرورة أن تشهد المرحلة المقبلة التعبير عن هذه الدعوة بتجاوز الذاتية إلى التعبير عنها من خلال الإسلام بكل ما فيه رحابة وسعة ورحمة. الجلسة الأولى:معالم الفكر التربوي وفي الجلسة الأولى للمؤتمر التي تناولت معالم الفكر الإسلامي لدى الإمام البنا، والتي رأسها الدكتور صالح الرقب، أكد الدكتور محمود أبو دف أستاذ أصول التربية بالجامعة الإسلامية على أهمية معالم الفكر التربوي لدى الإمام الشهيد حسن البنا، مشيرا إلى أهم السمات التي كان يتسم بها الإمام البنا وأقوال العلماء والمفكرين فيه. وأظهر د. أبو دف مجموع الصفات التي تحلى بها البنا، مبينا أنه كان فكرة قوية هائلة، لافتا إلى أبرز معالم الفكر التربوي لدى البنا، والتي منها التركيز على البناء الشامل والمتكامل للشخصية المسلمة، واتباع منهج متميز أصيل في التربية. وعرج أبو دف على موقف البنا من تربية المرأة، مبينا أنه اعتقد بوجوب تهذيب خلق المرأة وتربيتها على الفضائل والكمالات النفسانية منذ النشأة، كما وأشار إلى مفهومة للوطنية، وقال: "إنه تعامل مع مصطلح الوطنية بدرجة عالية من الانفتاح والمرونة، منطلقاً من فهمه الدقيق لمنهاج الإسلام ورؤيته الثاقبة للواقع". ولم يخف أستاذ أصول التربية بالجامعة الإسلامية منهج الإمام البنا في التغيير، مشيرا إلى أبرز المبادئ التي قام عليها منهجه الفريد في التغيير، وقال إن أولى هذه المبادئ هي الإيمان بضرورة تغيير الأنظمة الجاهلية لا ترقيعها، وكذلك التدرج في التغيير. وأوضح أبو دف أن البنا كان يؤمن بأن هناك مواصفات نوعية لجيل التغيير باعتبار أنه عملية إنسانية ولا يحدث إلا بجهد الإنسان وفعله الاجتماعي وحركته الدائبة، مبينا أنه كان لديه مبدأ مهما في مفاصلة الجاهلية وعدم مداهنتها أبدا، معلقا في ذات الوقت على تعاونه مع القوى الوطنية فيما يخص المصلحة العامة، وكذلك استخدامه للقوة المنضبطة في عملية التغيير. معالم الفكر السياسي من جهته، بينما قدم يحيى عبد العزيز العبادسة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ورقة عمل حول معالم الفكر السياسي لدى الإمام الشهيد حسن البنا، وقال خلالها أن الإمام حسن البنا اهتم بتربية عناصر الإخوان تربية سياسية تقوم على جملة دعائم منها، بناء الذات الإخوانية المسيسة، المتسلحة بالمفاهيم والمعتقدات السليمة والمتسلحة بالاتجاهات والعواطف السياسية الإيجابية، كما وعمل على تقوية الوعي السياسي عند الإخوان من خلال تقوية الوعي والشعور بوجوب تحرير الأرض الإسلامية من كل سلطان أجنبي، وتقوية الوعي والشعور بالوطنية عند الشخصية الإخوانية، وإيقاظ الوعي والشعور بفرضية إقامة الحكم الإسلامي وضرورته باعتباره فريضة شرعية، وإيقاظ الوعي والشعور بوجوب الوحدة الإسلامية وضرورتها، باعتبارها فريضة دينية وضرورة دنيوية، والوعي بالإخوان كحركة تجديد إسلامي ونهضة للشعوب العربية والإسلامية وكحركة وطنية، والوعي بحقيقة الموقف السياسي للإخوان من القضايا السياسية المطروحة في المجتمع العربي، والوعي بالخطر والأطماع الصهيونية على فلسطين، بالإضافة إلى الوعي بضرورة المشاركة الإخوانية في الحياة السياسية العامة. وتحدث النائب العبادسة على تركيز الإمام البنا على أهمية قيام حكومة إسلامية، تحكِّم الإسلام في حياة الناس الخاصة والعامة، وتقدم حلولاً لمشكلاتهم السياسيةِ والاقتصادية والتربوية، وعلق على موقفه من الشورى، وموقفه من الأحزاب. كما تحدث العبادسة عن منهج التغيير عند الإمام حسن البنا، مشيرا إلى تدرج الإمام في ذلك، مبينا أنه كان يعتمد التدرج في الخطوات مع وضوح في الأهداف. وأوضح العبادسة موقف الإخوان من العنف مشيرا إلى أن البنا أنكر استخدامه في الصراعات الداخلية. كما استعرض النائب في التشريعي موقف الإمام من القانون، ومن الانتخابات، ومن الوطنية والقومية.   معالم الفكر الجهادي بينما قدم الدكتور يونس الأسطل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ورقة عمل بعنوان معالم الفكر الجهادي عند الإمام البَنَّا وأنه سبيل العزة والجَنَّة، وأشار خلالها إلى معالم الفكر الجهادي لدى الإمام البنا، وحدد ذلك في بنود سبعة، وهي أن القوة شعار الإسلام؛ وأن اللجوء إلى القوة ضرورة نضطر إليها حين لا تجدي كل الوسائل الأخرى، وأن اللجوء إلى القوة لا يعني الفتك والتخريب، أو النهب والسلب. وأضاف أن من المعالم المهمة هي أن الجهاد في سبيل الله فرض بالإجماع، وأن له أهداف سامية، فهو مشروع ضد قوى الاحتلال الخارجي، وضد قوى الطغيان الداخلي؛ لنشر الدعوة الإسلامية، ولتحرير الأرض الإسلامية، ولفرض السلام بالقوة المسلحة؛ مشيرا إلى أن من أهداف الجهاد في سبيل الله إنقاذ المستضعفين من الرجال والنساء والولدان والأسرى، مضيفا أن تحرير فلسطين هو قضية المسلمين الأولى في هذا العصر؛ لأسباب كثيرة، أبرزها المكانة الخاصة للأرض المقدسة في الإسلام، وأن الاحتلال الصهيوني استيطاني، لا يمكن اقتلاعه إلا بالقوة، وأن فلسطين هي خط الدفاع الأول عن الأمن القومي لمصر، وأن فلسطين هي همزة الوصل بين شرق العالم العربي والإسلامي وغربه. وأشار الأسطل إلى أن مراتب القوة الواجب إعدادها - كما يراها البنا – هي ثلاثة أنواع، قوة العقيدة والإيمان، وقوة الوحدة والارتباط، وقوة الساعد والسلاح، لافتا أن البنا غرس روح الجهاد في نفوس الإخوان المسلمين.   معالم الفكر الاقتصادي فيما قدم الدكتور علاء الرفاتي أستاذ الاقتصاد بالجامعة الإسلامية ورقة عمل حول معالم الفكر الاقتصادي لدى الإمام الشهيد حسن البنا، تحدث خلالها عن البعد الاجتماعي في السياسات الاقتصادية عن الإخوان المسلمين، مشيرا إلى دور الدولة في المجال الاقتصادي. ولفت د. الرفاتي إلى اهتمام الإخوان بالمبادئ والسياسات الاقتصادية والتي تتمثل في إيجاب العمل والكسب على كل قادر، ومحاربة محاربة موارد الكسب الخبيثة وغير الشرعية، وتقليل التفاوت بين مستويات الدخل، وتوفير ما يعرف بالضمان الاجتماعي. وأوضح الرفاتي أن منهج الإخوان الذي أسسه الإمام البنا منع تركز الثروة وحظر استغلال النفوذ، مبينا أن الإمام البنا قدّم عدة إجراءات اقتصادية لتحقيق مبادئ وأهداف جماعة الإخوان كإعادة النظر في نظام الملكيات، وتنظيم الضرائب الاجتماعية على أساس تصاعدي، ومحاربة الربا وتحريمه والقضاء على كل تعامل على أساسه، وتنظيم المصارف تنظيمًا يؤدى إلى هذه الغاية، ونشر ثقافة الإنتاج وتشجيع الصناعات اليدوية المنزلية، وترشيد الاستهلاك والتقليل من الكماليات والاكتفاء بالضرورات، بالإضافة إلى تحسين مستوى دخل الموظفين الصغار برفع مرتباتهم وعلاواتهم وتقليل مرتبات الموظفين الكبار، والعناية بشئون العمال الفنية والاجتماعية ورفع مستواهم في مختلف النواحي الحيوية.     الجلسة الثانية: منهجية التغيير وتناولت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور سليمان الغلبان رسائل الإمام ومنهجية التغيير، حيث تحدث الأستاذ خليل أبو عبد الله عن المنهج الإصلاحي في فكر الإمام الشهيد حسن البنا، مشيرا إلى أن الإمام البنا رأى أن الإسلام منهج تغييري يشمل كل جوانب الحياة، بالإضافة إلى أنه اعتمد خطى الإصلاح المؤدية للتغيير شريطة موافقة الشرع، وموافقة منهجه للإسلام ومنهج الرسول صلى الله عليه وسلم. وأوضح الطرشاوي أن البنا كان يبحث عن عناصر الإصلاح للوصول لتغيير الجذري من خلال البدء في تغيير الفرد الذي هو النواة الأولى والأساسية في بناء الأسرة التي هي نواة المجتمع الصالح؛ مبينا أنه كان يسعى إلى تكوين الرجل المسلم في تفكيره وعقيدته، وفي خلقه وعاطفته وفي عمله وتصرفه، مضيفا أنه كان يسعى بعد ذلك إلى إيجاد البيت المسلم في تفكيره وعقيدته، وفي خلقه وعاطفته وفي عمله وتصرفه، ثم الشعب المسلم في ذلك كله أيضًا. وأشار إلى فكر البنا في الانطلاق الذاتي والعمل الاجتماعي والولاء لله والدعوة، وكذلك السعة والمرونة في  التطبيق، والتدرج في الإصلاح. المؤتمر الخامس فيما وقدم الأستاذ محمد سليمان الفرا المحاضر بقسم الشريعة الإسلامية بكلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية ـ غزة، ورقة عمل حول كيفية قراءة رسائل الإمام الشهيد حسن البنا، وعرض الفرا ضرورة القراءة المحيطة بالفكرة، والتراكمية، والواعية، مشيرا إلى أن أهم إشكاليات القراءة التحيز المسبق، وعدم الربط بين النصوص. كما تعرض الفرا إلى منهجية القراءة في الكتب الفكرية، حيث ناقش ابتداءً مفهوم الفكر، ومنطلقات الفكر الإسلامي؛ باعتبار تفرد القاعدة التي ينطلق منها الفكر الإسلامي، وهي القاعدة العقدية، ودور اللغة العربية في فهم الفكر الإسلامي، والغاية الكبرى للفكر الإسلامي، ألا وهي تحقيق العبودية الكاملة لله تعالى. وبين أهمية القراءة في الكتب الفكرية، ثم عرض للأسس السليمة للمطالعة في الكتب الفكرية؛ كضرورة التدرج في القراءة فيها، والحس المرهف، والقراءة المكثفة، وعدم العزوف عن قراءة الكتب الإسلامية الأصيلة، ووجوب إدراك معاني المصطلحات، وحقيقة الصراع. ثم تحدث عن رسائل الإمام الشهيد حسن البنا، ومكانتها في فكر جماعة الإخوان المسلمين باعتبار أنها المعين الأساسي للفكرة التي قامت عليها جماعة الإخوان المسلمين، وما امتازت به رسائل الإمام من دقة العبارة، ووضوح العبارة، والتركيز على الهدف. ثم عرض للأسس السليمة التي تمكننا من قراءة رسائل الإمام الشهيد قراءة واعية تؤدي إلى فهمها والوقوف على معانيها كضرورة الإلمام بالظروف التاريخية التي كُتبت فيها هذه الرسائل، ومعرفة القواعد التي اتبعها الأستاذ الإمام البنا في كتابتها، وكيفية انعكاس ثقافة الإمام البنا على طريقة كتابته للرسائل. قراءة في رسالة المؤتمر الخامس وقدم المهندس بلال الأغا ورقة عمل عبارة عن قراءة في رسالة المؤتمر الخامس، أوضح خلال ورقته أهمية المؤتمرات في الأوقات الفاصلة والبينية للانتقال إلى المراحل المختلفة للجماعة، وأبرز أهمية رسالة المؤتمر الخامس للإخوان المسلمين في تشكيل المرحلة التالية لها. وأوضح م. الأغا أهمية وعي القيادة بالطريق لإرشاد الصف وتوجيهه نحو الهدف كلما انحرفت البوصلة، مبينا طبيعة الخطاب البارع الذي استخدمه الإمام البنا في صياغة الرسالة ولغة الخطاب بما يتلاءم مع المرحلة الزمنية للمؤتمر الخامس. وتمحورت الورقة التي قدمها م. الأغا حول أهمية الرسالة في تاريخ الجماعة، ورسالة المؤتمر الخامس بين عهدين للإخوان، وأصالة الفكرة، وسهولة الطرح ووضوح الطريق، وخصائص رسالة المؤتمر الخامس، وأهم النقاط التي ركزت عليها الرسالة، كتغليب العمل على القول، وضخامة التبعة والدور المطلوب من الأمة، ومنزلة القلب وأعماله، والمسئولية الفردية والتبعة الملقاة على القائد، وحقيقة فكرة الإخوان المسلمين، وإسلامهم، ونظرة الناس للإسلام، ونظرة الناس للإخوان. ولفت خلال ورقته إلى أن الشمول من أهم خصائص الإخوان، وأن الكتاب والسنة أساس تعاليم الإسلام، مشيرا إلى استمرار صلاحية أحكام الإسلام، وأن الإخوان فكرة إصلاحية شاملة. وأشار م. الأغا خلال ورقته إلى الخصائص التي تميز دعوة الإخوان، والتي منها البعد عن مواطن الخلاف، والبعد عن هيمنة الكبراء والأعيان، والبعد عن الهيئات والأحزاب، والتدرج في الخطوات.    أما الأستاذ خليل أبو عبد الله فقد تحدث عن المنهج الإصلاحي في فكر الإمام الشهيد حسن البنا، مشيرا إلى أن الإمام البنا رأى أن الإسلام منهج تغييري يشمل كل جوانب الحياة، بالإضافة إلى أنه اعتمد خطى الإصلاح المؤدية للتغيير شريطة موافقة الشرع، وموافقة منهجه للإسلام ومنهج الرسول صلى الله عليه وسلم. وأوضح أن البنا كان يبحث عن عناصر الإصلاح للوصول لتغيير الجذري من خلال البدء في تغيير الفرد الذي هو النواة الأولى والأساسية في بناء الأسرة التي هي نواة المجتمع الصالح؛ مبينا أنه كان يسعى إلى تكوين الرجل المسلم في تفكيره وعقيدته، وفي خلقه وعاطفته وفي عمله وتصرفه، مضيفا أنه كان يسعى بعد ذلك إلى إيجاد البيت المسلم في تفكيره وعقيدته، وفي خلقه وعاطفته وفي عمله وتصرفه، ثم الشعب المسلم في ذلك كله أيضًا. ونوه أبو عبد الله إلى أن جوانب العمل الإصلاحي لدى الإمام البنا كانت تتركز على الإصلاح في المجال الديني، وفي المجال الاجتماعي، وفي المجال السياسي، وفي المجال الفكري، لافتا إلى رؤية البنا من خلال الإيمان العميق، والتكوين الدقيق، والعمل المتواصل، معلقا في ذات الوقت على قواعد البنا الثابتة في مجال الدعوة وإصلاح الأمة من خلال انطلاقها من الإيمان بالتغيير وكذلك الإعداد والتدريب، وانتهاجه للتخطيط والمرحلية، واعتماده للنهج الجماهيري واستيعابه للجميع. وأشار إلى فكر البنا في الانطلاق الذاتي والعمل الاجتماعي والولاء لله والدعوة، وكذلك السعة والمرونة في  التطبيق، والتدرج في الإصلاح.