غزة / سما / احتفل مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة خلال لقاء مفتوح بيوم الثامن من آذار "يوم المرأة العالمي", وحضر اللقاء قرابة (300) امرأة من مندوبي المؤسسات والمحاميات والنساء المطلقات في مختلف مناطق قطاع غزة. من جانبها رحبت مديرة المركز أ. زينب الغنيمي بالحضور, مشددة على ضرورة أن تعمل النساء عامة على نصرة قضاياها من أجل احراز تقدماً ملموساً في الحركة النسوية. موضحة في الوقت ذاته أهمية يوم المرأة العالمي الذي جاء نتيجة لما قامت به النساء من مظاهرات واعتصامات احتجاجاً على الاضطهاد التي تعرضت له نساء العالم الغربي في أماكن عملهن.مشددة الغنيمي أن هذا اللقاء غرضه الأساسي هو جمع النساء المطلقات من مختلف مناطق القطاع ليتعرفن على بعضهن البعض, ليعملن مستقبلاً من أجل تقدم النساء إلى الأمام.من ناحيتها قالت الأستاذة إصلاح حسنيه رئيسة مجلس إدارة مركز الأبحاث " إن كان العالم يحتفل بعيد المرأة العالمي في هذا اليوم فإننا لا ننسى أن للمرأة الفلسطينية خصوصية تتميز بها عن نساء العالم، بما تتحمله من هموم وآلام فرضت عليها من واقعها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي على مدار (57)عاماً واجهت المرأة الفلسطينية ما واجهه أبناء الشعب الفلسطيني كافة من تشريد وتهجير واستيلاء على الأملاك وكانت دوماً شريكاً للرجل وقفت إلى جانبه وتسانده وتقوم بالدور الملقى على عاتقها لخدمة وطنها وقضيته العادلة ".مضيفة " رغم كل المعاناة هاهي المرأة الفلسطينية في أجمل صورها، فهي الصامدة المناضلة التي لم تضعف عزيمتها أو تفتر رغم كل ممارسات العنف ضدها، ومازالت تناضل وتكافح من أجل مساواة حقيقية بعيدا عن كل مظاهر التميز ضدها ". وقام مجلس إدارة المركز خلال الحفل بتكريم مديرة المركز والطاقم العامل فيه.
