جنين ذكرت مصادر فلسسطينية ان ناشطين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي سلما نفسيهما الى الامن الوقائي في جنين، بناء على طلبهما ورغبتهما وتفاهمات تمت معهما .جاء ذلك عقب عمليات عسكرية واسعة نفذها الاحتلال الاسرائيلي في عدة بلدات غرب محافظة جنين، وفرضت عليها حصاراً مشدداً في محاولة للوصول الى القياديين في السرايا علاء شعبان زيود (25 عاما) وباجس عادل حمدية (32 عاما).وذكرت خالة احدهما من بلدة كفردان انه وخلال العملية العسكرية مثلت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسرحية عسكرية عرضت خلالها جثة وهمية مغطاه بحرام اوهمت الشابين والاهالي انها جثة احد المستهدفين، ولم يسمحوا لاحد بالتاكد من الجثة، حتى يتم الاتصال بهما من قبل اقاربهما للوصول اليهما مما اشاع حالة من الارباك حول مصيرهما .وذكرت مصادر محلية ان" الناشطين مطلوبان لقوات الاحتلال منذ ثماني سنوات بتهمة قيادة سرايا القدس في الضفة الغربية، وتعرضا لحوالي خمس محاولات اغتيال من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، ولكن منذ اكتر من سنتين لم يكن لهما اي نشاط .كما اكدا على انهما قاما بتسليم نفسيهما للامن الوقائي بناء على رغبتيهما حفاظاً على حياتهما ولم يتعرضا لاي عملية اعتقال من قبل السلطة .
