غزة ادانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قبول الجامعة العربية لاستئناف "مفاوضات التسوية" مع الكيان الصهيوني، على اعتباره موقفاً يخدم العدو نت حركةالمجرم ويشجعه على الاستمرار في سياسات الاستيطان والضم والتوسع على حساب شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، كما يشكل الموقف استمراراً لمسلسل التنازلات المؤلم من قبل النظام الرسمي العربي. وقالت الجهاد في بيانوصل وكالة سما " إن موقف الجامعة العربية بهذه الطريقة يعزز الانقسام الحاصل في الساحة الفلسطينية، خاصة وأن الجامعة العربية استمعت لرأي فريق السلطة دون النظر لمواقف الفصائل التي أجمعت مواقفها على رفض استئناف المفاوضات بأي شكل كان وتحت أي مبرر كان". واضاف البيان " إن قرار الجامعة العربية يعد بمثابة طوق النجاة لحكومة العدو الصهيوني التي سارعت بالترحيب، كون استئناف المفاوضات يعطي لحكومة العدو فرصة لتحسين صورتها ومواجهة الضغوطات والملاحقات والأصوات المنددة بسياساتها والمطالبة بعزلها، وهي فسحة من الوقت كافية لفرض وقائع جديدة على الأرض تجعل "وهم الدولة" بالأمر المستحيل، وهي فرصة كذلك لإتمام تهويد القدس وإكمال تنفيذ المخططات التي تستهدف المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي"