خبر : ممثل الدنمارك لدى السلطة يطلع على أوضاع القدس

الأربعاء 03 مارس 2010 02:05 م / بتوقيت القدس +2GMT
ممثل الدنمارك لدى السلطة يطلع على أوضاع القدس



القدس المحتلة / سما / أطلع المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، سفير الدنمارك لدى فلسطين لارس آدم رهوف، على حقيقة الوضع في مدينة القدس، وما تقوم به سلطات الاحتلال من تهويد للمدينة بكاملها. وبيّن المفتي خلال لقائه رهوف اليوم، أن وضع مدينة القدس صعب للغاية جراء ما تقوم به سلطات الاحتلال من حفريات في منطقة سلوان والقصور الأموية تمتد باتجاه جدران المسجد الأقصى المبارك، مما يشكل تهديداً حقيقياً للمسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى ما تسببه من انهيارات في أرضيات المباني والشوارع بالمناطق التي تجري فيها الحفريات. وتطرق إلى قرار سلطات الاحتلال الاخير الذي يقضي بضم المسجد الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى قائمة التراث الإسرائيلي، إضافة إلى حماية المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وعاثوا فيه فساداً، متجاهلة القانون الدولي الذي يعتبر هذه المناطق أراض محتلة، وبيّن أن سلطات الاحتلال لا تلتزم بالشرعية الدولية وتضرب بعرض الحائط جميع القوانين والأعراف الدولية. وأوضح أن إسرائيل التي تمنع بناء المنازل للفلسطينيين وتفرض الضرائب الباهظة وتهدم بيوتهم بحجة عدم الترخيص، وتهاجم المواطنين، مسلمين ومسيحيين وتصادر منازلهم في حي الشيخ جراح وحي البستان، تسمح ببناء المستوطنات وتوسيعها، التي كان آخرها مصادقتها على بناء (600) وحدة سكنية في القدس. وثمن المفتي العام، الدور الدنماركي والأوروبي الداعم لمدينة القدس، داعيا إلى تقديم المزيد من الدعم لمواجهة ما تتعرض له المدينة المقدسة من تهويد.