خبر : عزام الاحمد..لقاء قمة يجمع الرئيسين مبارك وعباس في شرم الشيخ لبلورة موقف موحد

الثلاثاء 02 مارس 2010 10:32 ص / بتوقيت القدس +2GMT
عزام الاحمد..لقاء قمة يجمع الرئيسين مبارك وعباس في شرم الشيخ لبلورة موقف موحد



رام الله / اكد عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) عزام الاحمد ان لقاء قمة سيعقد اليوم بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والمصري محمد حسني مبارك في منتجع شرم الشيخ على البحر الاحمر.وقال الاحمد ان البحث في اللقاء سيجرى حول كيفية العودة الى المباحثات غير المباشرة مع اسرائيل لاجل احياء عملية السلام وهو الاقتراح الذي قدمته الادارة الامريكية مؤخرا من خلال مبعوثها للمنطقة السيناتور جورج ميتشل.واكد الاحمد في حديث مع اذاعة (صوت فلسطين) ادلى به اليوم ان النقطة الابرز والاساسية في هذه القمة هي قضية تنسيق الموقف العربي من اجل الرد على المقترحات الامريكية التي قدمت للقيادة الفلسطينية مؤخرا.واعرب المسؤول في حركة (فتح) المتواجد في شرم الشيخ عن الامل في التوصل لموقف موحد بين الرئيسين الفلسطيني والمصري يسبق اللقاء الذي ستعقده لجنة المتابعة العربية في القاهرة الذي سيجرى مساء اليوم والذي سيبحث جهود السلام في المنطقة.وكشف ان القيادة الفلسطينية اجرت خلال الاسبوعين الاخيرين اتصالات شملت دول اوروبية والامم المتحدة وروسيا وبعض الاقطار العربية بشأن الاقتراحات الامريكية فيما سيتم اليوم تبادل المعلومات للخروج بموقف عربي موحد في اجتماع لجنة المتابعة.وشدد على ضرورة الحصول على موقف عربي موحد يشكل ستارا للموقف الفلسطيني بعد البحث في نتائج هذه الاتصالات لاسيما الردود الامريكية على التساؤلات والاستفسارات والملاحظات الفلسطينية على المقترح الخاص باجراء استئناف المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل.وتتضمن مقترحات جورج ميتشل الخاصة باحياء المفاوضات نقاطا خمس تشمل توقف اسرائيل عن اقتحاماتها للمناطق المصنفة " ا " الخاضعة للسيطرة الامنية الفلسطينية الكاملة حسب اتفاقات اوسلو وان يتم تحويل أجزاء من المناطق " ب " الى المناطق " أ ".كما تشمل السماح للسلطة الفلسطينية واجهزة امنها بالدخول إلى مناطق " ج " وان يتم اطلاق سراح دفعات من المعتقلين الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية.وفيما يتعلق بتجميد الاستيطان فان مقترح جورج ميتشيل ينص على فترة يتم التشاور بشأنها من خلال جولات مكوكية يقوم بها ميتشيل بين رام الله وتل أبيب.واكد الاحمد انه لا عودة الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل قبل ان يتم توقف كامل للاستيطان بكل اشكاله سواء في القدس او غيرها من مناطق الضفة الغربية ووضع مرجعية واضحة للمفاوضات لاسيما في الجانب الذي يتعلق بحدود الدولة الفلسطينية المنشودة.واعرب الاحمد عن الامل في تتويج موقف موحد مع مصر وفي اجتماع لجنة المتابعة العربية بحيث يكون الرد الفلسطيني على مقترحات الادارة الامريكية هو رد عربي موحد .ويرغب الفلسطينيون بالحصول على دعم مصري وعربي يرفض استئناف المفاوضات مع اسرائيل والتي لازالت تصر على استمرار مشاريعها الاستيطانية في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.(