نابلس / سما / أدانت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان استمرار القتل الذي تنتهجه دولة الاحتلال ، مؤكدة انها تنظر بخطورة بالغة إلى استمرار انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وحقه في الحياة ، مستنكرة في السياق ذاته تصاعد حملات الاعتقال الإسرائيلية المستمرة بحق المواطنين. ودعت مؤسسة التضامن المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان تحمل مسؤولياتها والعمل على إلزام دولة الاحتلال بوقف عن هذه الانتهاكات والعمل على تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية كدولة احتلال تجاههم ، كما نصت على ذلك المعاهدات والمواثيق الدولية وضمنتها لهم، والعمل الفوري على إطلاق سراح المرضى والأطفال والنساء ومن مضى على أسره أعوام عديدة. وقالت المؤسسة في تقرير الاعتداءات الاسرائيلية لشهر شباط المنصرم :" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حملاتها الاعتقالية حيث اعتقل أكثر من "300" مواطناً، واستشهد 4 مواطنين ، وقد تميزت الاعتقالات خلال الشهر المنصرف بتصاعدها بحق النساء والأطفال دون سن الثامنة عشر، حيث اعتقلت قوات الاحتلال (امرأتان) و(أربع) متضامنات أجنبيات وعملت على ترحيلهم إلى بلادهم بدعوى انتهاء صلاحية أقاماتهم في الأراضي الفلسطينية، في حين اعتقل (31) طفلاً ". وأضافت:" كان من بين من اعتقلتهم قوات الاحتلال فتاة مجهولة الهوية من مدينة "الخليل" اعتقلت وتم نقلها إلى جهة مجهولة دون أن يتم الإفصاح عن اسمها، كما اعتقلت المواطنة "منتهى عابد الطويل" من منزلها في مدينة البيرة وهي زوجة رئيس بلدية البيرة الشيخ جمال الطويل، وتنشط السيدة الطويل في متابعة شؤون الأسرى ". هذا وتمارس دولة الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاعتقال بحق المواطنين الفلسطينيين في شتى أمكان تواجدهم، فالغالبية العظمى يتم اعتقالهم من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل، والبعض الأخر يتم اعتقاله على الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة الغربية حيث اعتقل ( 7 ) مواطنين على حواجز متفرقة في الضفة الغربية، كما تم اعتقال البعض أثناء عملهم على قوارب الصيد قبال شواطئ غزة.
