غزة سما شارك الالاف من انصار حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين في مسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة غزة، مساء الأحد، تنديداً باقتحام شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى المبارك. ووردد المشاركون شغارات غاضبة دعت الى الرد بعنف على عمليات الاقتحام الاسرائيلية للمسجد الاقصى ودعوا الاجهزة العسكرية لفصائل المقاومة للانتقام من اسرائيل لجرائمها ضد المقدسات الاسلامية. وخاطب الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل المحتل " سنقف الى جانبكم ومد المقاومة قادم" مؤكدا "لا مفاوضات او تسويات يمكن ان تمر وعلى السلطة تبني خيار الجماهير لان التاريخ والشعب لا يرحمان". ودعا جماهير شعبنا الفلسطيني في غزة والقدس والضفة المحتلة إلى انتفاضة ثالثة للدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية في فلسطين لان العدو الصهيوني لا يفهم غير لغة القوة والبندقية , مؤكدا أن "هذه المستوطنة المسماة إسرائيل لن ترهب شعبنا ومقاومتنا ستقهر العدوان" مؤكدا أن هذا الكيان لن يغير التاريخ والجغرافيا. وقال " إن العدو الصهيوني لن يستطيع تغير تاريخ القدس وكل محاولة يقوم بها في هذا الإطار هي مجرد وهم , مؤكدا أن جبروت وقوة العدو لن ترهبنا ولن تغير من قناعتنا في دفع أرواحنا وأجسادنا ثمن دون أن نفرط بشبر واحد من القدس, التي ستبقى لفلسطين والمسلمين". وأعرب الهندي عن أسفه الشديد من الموقف العربي إزاء ما يحدث في فلسطين من انتهاك للمقدسات متسائلا عن دور زعماء وقادة الأمة في الدفاع عن مقدسات المسلمين , وطالبهم بموقف فاعل وعاجل من اجل أن ينتفضوا للدفاع عن القدس . وجدد دعوة حركته إلى قادة فتح وحماس لإنهاء حالة الانقسام فورا وإعادة الوحدة لفلسطين , لان كل خلافاتهم هي مجرد هوامش أمام ما يحدث في القدس والحرم الإبراهيمي , داعيا جميع الفصائل إلى الوقوف وقفة للتاريخ للدفاع عن الأقصى والحرم الإبراهيمي. وطالب القيادي الهندي السلطة الفلسطينية بالإعلان رسميا عن تخليها عن إجراء أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة لان هذه المفاوضات لم تأتي لشعبنا بأي نتائج ولأنه لا توجد ارض ولا مقدسات لإقامة دولة عليها .وفال ان "هذه المستوطنة المساة اسرائيل لن ترهب شعبنا ومقاومتنا ستقهر العدوان" مؤكدا ان هذا الكيان لن يغير التاريخ والجغرافيا. واكد الهندي "ان هذا الشعب يملك مخزونا هائلا من الطاقات المبدعة القادرة على تركيع "المستوطنة" ولكي نثبت للعالم اننا الاقدر على الرد على جرائم الاحتلال .
