قال السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام (عن ولاية ساوث كارولاينا) خلال مؤتمرجيروزالِم بوست في واشنطن يوم الأربعاء، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يُقدِم على الاعتراف بإسرائيل ما لم يحصل على “نتيجة أفضل للفلسطينيين”، مؤكدًا أن بقاءه السياسي نفسه يعتمد على تحقيق مثل هذا المخرج.
أوضح غراهام أن مطلب السعوديين واضح ويرتبط ارتباطاً مباشراً بوضع الفلسطينيين: لن يعترف بن سلمان بإسرائيل حتى يحقق نتيجة أفضل للفلسطينيين - أو سيقتله شعبه. هذه هي الحقيقة".
لكنه أكد قائلاً: "أنا لا أطالب إسرائيل بمكافأة الإرهاب. إنما أطالب بالانفتاح على إنهاء الصراع بطريقة تضمن أمنها وتسمح لمحمد بن سلمان بالنهوض بشعبه".
ووفقاً له، فإن أي عملية سياسية مشروطة أولاً وقبل كل شيء بالأمن: "لا توجد فرصة لعقد اتفاق سعودي إسرائيلي حتى يتم القضاء على حماس وحزب الله. تحييد التهديد - عندها يمكننا التحدث بمنطقية".
وأعرب غراهام عن دعمه لصفقة طائرات إف-35 بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، مدعياً أن التطبيع والتعاون الأمني والاقتصادي بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية هو "أفضل فكرة ظهرت في المنطقة منذ سنوات".
وأضاف: حماااش خططت للمجزرة لعرقلة أي فرصة للتوصل إلى اتفاق بين السعودية وإسرائيل.
"لن نقترب من الوضع الطبيعي حتى يعجزوا عن تكرار سيناريو السابع من أكتوبر".
قدّم غراهام موقفاً واضحاً بشأن الشروط المسبقة لأي اتفاق إقليمي: "يجب أن ترحل حمااش. يجب أن ينزع حزبلة سلاحه. لن نقترب من التطبيع حتى لا تتمكن وكالات إيران من تكرار أحداث 7 أكتوبر".
كما أعلن السيناتور معارضته لفكرة نشر قوة دولية في غزة قائلاً:
"لا يوجد سلاح جو سيأتي لتفكيك حماس. إسرائيل وحدها هي القادرة على فعل ذلك".
ثم دعا إلى استراتيجية جديدة: "ضعوا حماس تحت المراقبة. إذا لم تسلم أسلحتها، فكل الرهانات ستنتهي. دعوا إسرائيل تتدخل وتقضي عليها".
بشأن لبنان: "لا مستقبل لبلد يسمح بوجود حزبلة المسلح".
وفيما يتعلق بلبنان، قال: "لا مستقبل للبلاد طالما أنها تسمح لحزب الله بالتسلح وإعلان رغبته في تدمير إسرائيل".


