تحذيرات مبكرة من القسام سبقت هجوم 7 أكتوبر وهذه اول اشارة ..

الأربعاء 10 ديسمبر 2025 09:09 ص / بتوقيت القدس +2GMT
تحذيرات مبكرة من القسام سبقت هجوم 7 أكتوبر وهذه اول اشارة ..



غزة/سما/

سلطت تقارير إعلامية الضوء على ما وصفته بأنه أول إشارة من مسؤول كبير في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وذلك قبل عشرة أشهر من هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأشارت التقارير إلى أنه قبل الهجوم بعشرة أشهر، أصدر قائد لواء غزة في القسام بياناً صريحاً يفيد بأن الحملة العسكرية القادمة لن تكون رداً على الاعتداءات الإسرائيلية، بل إن حماس هي من ستبدأ الحرب.

في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2022، نُشر بيان لعز الدين الحداد قائد لواء غزة، صرّح فيه بأن الشباب سيدخلون الأراضي المحتلة من تحت الأرض وفوقها، وأن حماس ستضرب الأهداف الإسرائيلية من البحر والجو والبر.

وأشار الحداد في بيانه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كان يعلم أن الحملة العسكرية الأخيرة كانت نزهة مقارنة بالحملة العسكرية القادمة، وذلك في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2021.

الحملة العسكرية القادمة لن تكون رداً على العدوان الإسرائيلي، بل ستبدأها حماس بنفسها.

وأكد الحداد أن حماس طورت أسلحتها "عشرات المرات" مقارنة بالحرب السابقة، وأن الحملة العسكرية القادمة لن تكون رداً على العدوان الإسرائيلي، بل ستبدأها حماس بنفسها، وكتب: "استعدوا لهذا اليوم، والأيام كفيلة بإثبات ذلك".

في 25 أيار/ مايو 2022، أي قبل نحو سبعة أشهر من إعلان كانون الأول/ ديسمبر، نُشرت رسالة فيديو من الحداد، قائد لواء غزة وعضو المجلس العسكري المصغر لحماس.

وفي هذه الرسالة، حذّر الحداد من أن إسرائيل سترى في الحملة العسكرية القادمة ما تفعله حماس. وادعى أنه إذا ظنت إسرائيل أن القضاء على قادة ومهندسي الإنتاج العسكري سيوقف تطوير حماس للصواريخ، فإنها "واهمة وستُفاجأ بدقة وقوة وتأثير هذه الصواريخ". وأعلن الحداد: "سندخل أرض الإسراء، نحن قادمون".

في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أي قبل يوم واحد من الهجوم، صدر أمر استعداد للقادة لهجوم "طوفان الأقصى"، بتوقيع قائد لواء غزة. ونص الأمر على أن تُعقد جلسة إرشادية للقوات في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الساعة 4:30 صباحًا. وكانت الأهداف المحددة في الأمر: الاستيلاء على مواقع الجيش الإسرائيلي والكيبوتسات في محيط غزة، واختطاف جنود ونقلهم بسرعة إلى قطاع غزة.