قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن قوّاته عثرت على 3 قذائف صاروخيّة، خلال عملية عسكرية في طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، الشهر الماضي.
وذكر في بيان مشترك أصدره اليوم مع جهاز الأمن الإسرائيليّ العامّ ("الشاباك")، أنه "بعد تحقيق استخباراتيّ مطوّل، كشف جهاز الشاباك، والجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية، عن بنية تحتية ’إرهابية’ في منطقة طولكرم، عُثر فيها على صواريخ وأسلحة مُعدّة لمهاجمة قوات الجيش الإسرائيلي، وأهداف أخرى"، على حدّ وصفه.
وأضاف أنه "في إطار جهود استخباراتية وتحقيقية متواصلة قام بها جهاز الشاباك، والجيش الإسرائيلي وشرطة المنطقة، تم الكشف عن تورُّط عدد من (الأهالي) في منطقة طولكرم، ممن نفّذوا عمليات في الأشهر الأخيرة، واعتقلتهم قوات الجيش الإسرائيلي".
قذائف صاروخية وذخيرة قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر عليها في طولكرم
وأشار إلى أنه "خلال التحقيق مع أحدهم، وهو أحمد أبو سمرة، الذي اتّضح تورّطه في ربط عبوة ناسفة بسيارة عسكرية من طراز ’بانثر’ في أيلول/ سبتمبر الماضي، مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود، بالإضافة إلى محاولة تنفيذ عملية مشابهة بمركبة عسكرية (أُخرى)".
"كما اتضح خلال التحقيق، أنه متورّط خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر في عملية بعبوة ناسفة، استهدفت سيارة جيب عسكرية، أصيب خلالها عنصر سابق بالجيش"، وفق البيان.
وقال جيش الاحتلال في بيانه المشترك، إنه "في إطار كشف البنية التحتية، اعتُقل مشتبه بهم آخرون لاستجوابهم من قبل جهاز الشاباك، من بينهم خليل حريشة، من سكان طولكرم، والذي، وفقًا للمعلومات الواردة خلال استجوابه من قبل جهاز الأمن العامّ، كان شريكًا في الدفع نحو تنفيذ عمليات بالعبوات الناسفة، بما في ذلك العملية التي أصيب فيها قائد لواء منشيه السابق، وقام بتوفير المكونات والوسائل اللازمة للتصنيع".
وأضاف أنه "بعد استجوابهم، باشرت قوّات بتوجيه من جهاز الشاباك، عملية في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025 في مدينة طولكرم، وعثرت على ثلاثة صواريخ في مراحل مختلفة من التحضير، وعبوات ناسفة، وأنظمة تشغيل، وقطع غيار لتصنيع العبوات، ومواد لتحضير المتفجّرات؛ كما عُثر على رأس حربي ومتفجرات في أحد الصواريخ".
وأضاف جيش الاحتلال في تبرير لمواصلة عدوانه على الضفة الغربية، أن "التحقيق ونتائجه يُظهران مستوى التهديد القائم في المنطقة، والمحاولات المتكررة لشن هجمات ضد قوات الجيش لإسرائيلي وأهداف أخرى، كما يُبرز ضرورة تكثيف النشاط الاستباقي في عمق مخيمات اللاجئين"، مشيرا إلى أنّ "التحقيق لا يزال جاريًا".
وشدّد على أنّ قوّاته "ستواصل العمل بشكل استباقي، لإحباط الإرهاب في جميع أنحاء يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)".


