قتل الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، سيدة فلسطينية باستهداف من مسيّرة شمالي قطاع غزة، بينما أصاب آخرين باستهداف خيامهم وسط مدينة غزة.
وهذا خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين “حماس” وإسرائيل، ودخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت مصادر طبية للأناضول إن فلسطينية تبلغ من العمر 67 عاما وصلت مستشفى الشفاء بمدينة غزة جثة هامدة، متأثرة بإصابتها برصاص مسيّرة إسرائيلية.
فيما أفاد مراسل الأناضول بأن الفلسطينية التي قتلت هي من عائلة النجار، وأصيبت برصاص مسيّرة إسرائيلية استهدفت مخيم حلاوة في جباليا البلد شمالي القطاع.
ويتسبب الرصاص العشوائي الذي يطلقه الجيش الإسرائيلي باتجاه النازحين بسقوط ضحايا بشكل متكرر، وفق المراسل.
وفي مدينة غزة، أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قنابل ألقَتها مسيّرات إسرائيلية على خيام النازحين في محيط “سوق العملة” وسط مدينة غزة، وفق مصادر طبية للأناضول.
كما أفاد شهود عيان بوقوع اعتداءات متفرقة بطائرات “الكواد كابتر” في أكثر من منطقة، استهدفت تجمعات للنازحين، دون الإبلاغ عن ضحايا.
وفي وقت سابق الاثنين، قتل الجيش الإسرائيلي شابا فلسطينيا جراء قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف منزلا في مدينة دير البلح وسط القطاع.
ونقل مراسل الأناضول عن مصادر طبية، أن محمد الجرو (23عاما) وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة مصابا بجروح خطيرة، قبل أن يفارق الحياة متأثرا بإصابته بعد ساعات.
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل، واصلت الأخيرة خروقها له واستهدفت فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت إليها بموجب الاتفاق، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بينما كان من المفترض أن ينهي الاتفاق إبادة جماعية بدأتها تل أبيب في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وخلّفت تلك الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.


