خبر : الطيبي: قرار إسرائيل بالنسبة 'للمسجدين' يهدف إلى إلغاء الرواية الفلسطينية

الخميس 25 فبراير 2010 12:31 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الطيبي: قرار إسرائيل بالنسبة 'للمسجدين' يهدف إلى إلغاء الرواية الفلسطينية



القدس المحتلة انتقد رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير النائب أحمد الطيبي بشدة، اليوم، قرار إسرائيل شمل الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال في مدينة بيت لحم ضمن قائمة مواقع ’التراث الإسرائيلي’. وقال الطيبي إن ما قامت به حكومة إسرائيل هو عمل استفزازي للعالمين العربي والإسلامي من ناحية المضمون والجوهر والتوقيت، حيث أن نتنياهو يسعى لإبراز جبروته وقوته من جهة، ويدّعي الرغبة في استئناف المفاوضات من جهة أخرى. وأضاف: ’إن الأماكن المذكورة هي أماكن حساسة ذات رموز دينية هامة، وبالتالي توجد هنا محاولة لإملاء رواية مغايرة وفقاً للرغبة الإسرائيلية، إنه احتلال ثقافي تراثي إضافة إلى كونه احتلالاً على أرض الواقع حيث أنها أماكن تقع على أراض ٍ محتلة’. وتطرق الطيبي إلى تعامل إسرائيل مع الأماكن الدينية بالقول: ’إن إسرائيل معروفة تاريخياً أنها لا تحافظ على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية المقدسة، يوجد ألف من المساجد والكنائس منذ عام 1948 تعرضت للهدم والتدمير، وتم تحويلها إلى ’دكاكين’، ومطاعم ومقاهي ونوادي ليلية، وحتى إلى حظائر للحيوانات، ومن الأمثلة على ذلك مسجد في بئر السبع، وآخر في قيساريا’. وأضاف الطيبي أن ذلك يمس بمشاعر المسلمين والمسيحيين، وهو سياسة ممنهجة وليس بالصدفة، ومحاولة لفرض الرواية الإسرائيلية أمام الرواية الفلسطينية لإلغائها. ووصف الطيبي هذا القرار بأنه يعكس اتجاهاً سياسياً لدى حكومة إسرائيل، وهو قرار يجر إلى المواجهات ويزيد من حدة الصراع، وقال ’نتنياهو يقوم بذلك من منطلق القوة لأنه هو الطرف المحتل، ومع الأسف، أنه حتى محكمة العدل العليا لم تسعف ولم تدافع عن الأماكن المقدسة في قراراتها’.