القدس المحتلة / سما / نفت حركة حماس وعائلة نصار في غزة أنباء تحدثت عن اعتقال الأمن السوري لنجلها محمد نصار والذي يعتبر أكثر المقربين لمحمود المبحوح الذي تعرض للاغتيال في دبي قبل حوالي شهر. و نفت حركة حماس كل ما ورد في وسائل الاعلام العبرية بخصوص اعتقال السلطات السورية للقيادي محمد نصار معتبرة أن ذلك يأتي في إطار حملة يشنها الإعلام الاسرائيلي للنيل من سمعة الحركة وقيادتها. من ناحيتها نفت عائلة نصار في مدينة غزة اليوم الاربعاء اعتقال ابنها العضو في كتائب القسام محمد نصار في سوريا.وقال المتحدث باسم العائلة والنائب في المجلس التشريعي جمال نصار " ان محمد ما زال يقوم بعملة بشكل طبيعي ولم يمسه او يعتقله احد في سوريا، مضيفا "أن ما اشيع عن اعتقالة على ايدي الامن السوري يدل على حقارة الاحتلال وان الجميع يعرف ان عائلة نصار عائلة مجاهدة". وكانت قالت مصادر اسرائيلية زعمت اليوم ان الأمن السوري اعتقل محمد نصار الذي يعتبر أكثر المقربين لمحمود المبحوح. ونقل عن مصادر عربية قولها ان نصار نقل معلومات لجهاز "موساد" الاسرائيلي عن تحركات المبحوح ساهمت في اغتياله. وذكر موقع "قضايا مركزية" العبري اليوم، انه وفقا لمصادر عربية فإن نصار يعتبر الشخص الأكثر قربا من محمود المبحوح، وتربطهما علاقة قديمة، اذ اشتركا في قتل الجنديين الاسرائيليين بعد خطفهما الى قطاع غزة. واستمرت العلاقات الجيدة بينهما حتى اغتياله، وكانا يعملان بشكل مشترك في موضوع تزويد حركة "حماس" في قطاع غزة بالسلاح. ويقول الموقع ان نصار تواجد مع المبحوح في ميناء "بندر عباس" الايراني للوقوف على شحنات الاسلحة المتوجهة الى قطاع غزة. واضاف الموقع أن نصار كان على اطلاع كامل بتحركات المبحوح وسفرياته، وبنفس الوقت تواجد نصار قبل ايام قليلة من عملية الاغتيال في دبي، وتشير تقديرات الأمن السوري إلى أن نصار قام بنقل معلومات عن تحركات المبحوح والتي قادت الى اغتياله. ولم ينقل عن مصادر سورية مباشرة اي ذكر حول هذا الموضوع حتى ساعة نشر الخبر.
