غزة / سما / ولد الشهيد فادي السعايدة في الأردن بتاريخ 3/7/1981، وقدم إلى مخيم المغازي الواقع وسط قطاع غزة بعد توقيع اتفاقية أوسلو حيث كان يعمل جهاز الأمن والحماية التابع لقوات الأمن الوطني وانتقل للعمل في تلك الجهاز وانضم الى صفوف كتائب شهداء الاقصى مع بدء الانتفاضة الثانية في الضفة الغربية . اعتقل الشهيد شادي في عملية خاصة بعد مطاردة من جيش الاحتلال له لاتهامه بتنفيذ عملية حاجز عين عريك مع احد الفلسطينيين قرب رام الله في شهر آذار من العام 2002م والذي قتل فيها ستة جنود اسرائيلين على تلك الحاجز . حيث قالت حركة فتح منطقة الشهيد خالد الحسن بانه تمنى الشهيد شادي الشهادة و عمل من اجل أن ينالها في ميدان القتال و لكن الله منحه إياها في سجون الاحتلال الظالم بسبب عدم اكتراث السجان الصهيوني بما يعانيه الأسرى من أوجاع و ألام و التي تكون في الغالب أمراض خطيرة تهدد حياة الأسرى بالموت المحقق . استشهد بتاريخ 31/7/2009م في سجن النفحة الصحراوي في ظروف غامضة بعد نقلة بتاريخ 26/7/2009م إلى زنزانة منفردة في سجن نفحة الصحراوي وحكم عليه بالسجن المؤبد ثماني مرات . مؤكدة حركة فتح إن استشهاد شادي في سجون الاحتلال يسلط الضوء من جديد على معاناة الأسرى و ما يواجهونه من أساليب قمعية ووحشية تمارس عليهم من قبل الاحتلال الصهيوني و يطرح قضيتهم بقوة على كل الجهات المعنية و كل المنظمات المدعية لحقوق الإنسان أن تتخل من اجل حل تلك القضية الإنسانية بالدرجة الأولى. فالأسرى في سجون الاحتلال يدفعون ضريبة العمر القاسية " هذا ما قاله الشهيد السعايدة قبل استشهاده مناشدا كل الجهات المعنية بالتدخل والعمل على إطلاق سراح كافة الأسرى من السجون الإسرائيلية وكما طالب والد الشهيد السعايدة خلال كلمته أثناء استقباله قيادة حركة فتح وكواردها بمنطقة المغازي لتخليد بالذكري السنوية بفتح ملف تحقيق دولي في استشهاد ابنه، وذلك لحماية كافة الأسرى من الانتهاكات الاسرائيلية المتصاعدة. ومن الجدير ذكره أن الشهيد هو منفذ عملية عين عريك البطولية والتي قتل بها ثمانية جنود إسرائيليين عام 2002م، وكان يقضي حكماً بالسجن لمدة ثمانية مؤبدات