خبر : المصالحة لن تكون وسيلة لإعادة الفلتان .. الزهار: إسرائيل ودول غربية تدفع حماس لمعركة خارجية

السبت 20 فبراير 2010 12:26 ص / بتوقيت القدس +2GMT
المصالحة لن تكون وسيلة لإعادة الفلتان .. الزهار: إسرائيل ودول غربية تدفع حماس لمعركة خارجية



غزة- قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية محمود الزهار الجمعة إن إسرائيل ودولا غربية تدفع حركته لفتح مواجهة خارجية.وأتهم الزهار، خلال خطبة الجمعة في أحد مساجد مدينة غزة، الولايات المتحدة الأمريكية بالتواطؤ مع إسرائيل في محاربة فصائل المقاومة الفلسطينية واغتيال قادتها، في إشارة إلى اغتيال المسئول العسكري في حماس محمود المبحوح في دبي قبل شهر. وقال الزهار إن الغرب الذي يحارب الإسلام ويتواطأ مع الاحتلال في تنفيذ اغتيالات بحق رجال المقاومة في الخارج يحاول نقل المعركة إلى خارج فلسطين ونحن مستعدون لذلك. وأضاف: إن حماس حافظت على أن تكون المقاومة داخل فلسطين لكن الغرب والاحتلال يحاولون نقلها إلى الخارج وإذا حدث ذلك فهم الخاسرون والشعب الفلسطيني قادر على الرد. واتهم الزهار الدول الغربية بشن عدوان على المسلمين من خلال محاربة المساجد والآذان ومظاهر الالتزام، والاعتداء على الآمنين في باكستان وأفغانستان وغيرها.وفي اتهامه للولايات المتحدة، قال الزهار إن الاحتلال لا يقتصر على الكيان الإسرائيلي إنما هناك رجال أمن أمريكيون في الضفة الغربية يعاونون وينسقون مع السلطة لمحاربة المقاومة وملاحقة المجاهدين. ووصف المحيطين بالرئيس محمود عباس ببطانة سوء ربطت مصيرها مع الاحتلال وغارقة في الفساد، مؤكدا أن كل من يتعاون مع الاحتلال سيكون مصيره الفضيحة عبر وسائل الإعلام بعد أن يستغلهم الغرب كوسيلة لتحقيق أهدافهم ثم يفضحوهم، في إشارة إلى بث القناة الإسرائيلية العاشرة فيلما مسيئا يظهر فيه رئيس ديوان عباس وهو عار في شقة امرأة قيل أنه حاول ابتزازها جنسياً ليوظفها، قبل أن يقع هو ضحية ابتزاز من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية.وأعاد الزهار التأكيد على أن حركته لن توافق على عودة من وصفهم بـ(المجرمين) و(فرق الموت) في إطار أي اتفاق مصالحة مع حركة فتح.وقال: من يظن أن المصالحة ستعيد المجرمين إلى غزة فهو واهم، مضيفا: من قتل أبناء شعبه لن يعود إلى غزة مهما كان، وسينتقم منهم أبناء شعبنا الذين ذاقوا منهم الويلات.وجدد الزهار تأكيده على أن الصورة السيئة للفلتان لن تعود، ولن يسمح بأن تكون المصالحة وسيلة لإعادة الفلتان، كما أن حركته لن تقبل بقيادات فاسدة بعد إنجاز المصالحة.