رام الله قال الرئيس محمود عباس انه لن يوقع على اي اتفاق مع اسرائيل لا يتضمن القدس. وأوضح في لقاء مع اسرى محررين من مدينة القدس ليل الثلثاء - الأربعاء: «لو اعطوني اللاجئين والدولة والمستوطنات من دون القدس، لن يكون هناك حل». وأضاف: «لن يكون هناك اي فلسطيني يوقع على اتفاق يستثني القدس». وتأتي تصريحات عباس قبيل بدء المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل المتوقعة الشهر المقبل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اعلن في وقت سابق انه لن يتفاوض على القدس واللاجئين، وأن المفاوضات مع الفلسطينيين ستنحصر في اقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، الأمر الذي رفضه الفلسطينيون. ويشترط عباس وقف الاستيطان، خصوصاً في مدينة القدس، للعودة الى مفاوضات مباشرة مع اسرائيل. وقال مسؤولون فلسطينيون ان المفاوضات غير المباشرة ستكون لفترة محددة تتراوح بين ثلاثة الى اربعة اشهر، وإنها مرهونة بالأجوبة التي ستقدمها الإدارة الأميركية على الأسئلة الفلسطينية في شأن السقف الزمني لهذه المفاوضات، ومرجعيتها السياسية، والموقف الأميركي من الطرف المعطل في حال فشلها. ورجح غير مسؤول ان تبدأ هذه المفاوضات الشهر المقبل بعد ان يطلع الرئيس عباس القادة العرب على الأجوبة المقدمة من الإدارة الأميركية في شأنها.
