"القسام" تعرض مشاهد الكمين المركب الذي أسفر عن مقتل 7 جنود إسرائيليين في خانيونس (فيديو)

الأربعاء 25 يونيو 2025 08:28 م / بتوقيت القدس +2GMT
"القسام" تعرض مشاهد الكمين المركب الذي أسفر عن مقتل 7 جنود إسرائيليين في خانيونس (فيديو)



غزة/سما/

عرضت كتائب "القسام" مشاهد من كمين مركب استهدف ناقلتي إسرائيليتين، أسفر عن مقتل 7 جنود بداخلهما بينهم ضابط قرب مسجد علي بن أبي طالب بمنطقة معن جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

ونشر الإعلام العسكري في "القسام" مقطع فيديو يظهر "مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف ناقلتي جند صهيونيتين، والتي أعلن العدو مقتل 7 جنود بداخلهما بينهم ضابط قرب مسجد علي بن أبي طالب بمنطقة معن جنوب مدينة خان يونس جنوب القطاع"،  ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود" .

وقالت "القسام" عن تفاصيل الكمين:

استهداف ناقلتي جند.
التاريخ: 24 يونيو 2025.
المكان: منطقة مسجد علي بن أبي طالب - معن - جنوب خان يونس.
قام مجاهدو القسام باستهداف ناقلتي جند بعبوة شواظ وعبوة العمل الفدائي.
أسفرت العملية عن مقتل 7 جنود صهاينة بينهم ضابط وإصابة عدد آخر.
وأبانت اللقطات "رصد آليات العدو في منطقة الكمين، وتقرّب المجاهدون لمنطقة الكمين"، بالإضافة إلى "انفجار الناقلة الأولى والثانية، واشتعال النيران فيهما".

وتعليقا على فيديو القسام نقل هيليل بيتون روزين مراسل القناة 14 العبرية عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله: "ما تم توثيقه مُخزٍ، ولا يشرف الجيش الإسرائيلي – هذا أقل ما يمكن قوله.

   

وأظهر تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي في كمين خانيونس، اليوم الأربعاء، أن مقاوما فلسطينيًا تقدّم نحو ناقلة جند مدرعة وصعد فوقها وألقى عبوة ناسفة، ما أسفر عن مقتل 7 جنود.

وبحسب التحقيق الأولي، فإن المقاوم الفلسطيني تقدم خلال مدة زمنية لم تتجاوز بضع ثوانٍ إلى ناقلة جند من طراز "بوما"، وألقى العبوة بينما كان الجنود في الداخل.

وذكر التحقيق أن الجنود التابعين لكتيبة الهندسة القتالية 605، قُتلوا على الفور، فيما انسحب المقاوم الفلسطيني من المكان.

ووفقا للتحقيق، فإن الحادثة وقعت في إطار هجوم نفّذته الفرقة 188 في مدينة خانيونس، تخلله اشتباك ميداني، استُدعي خلاله سلاح الجو لتنفيذ قصف جوي على هدف قريب من موقع القوة.

وقبل وقت قصير من ذلك، انفجرت عبوة ناسفة وأُطلقت قذيفة RPG على قوة أخرى من نفس الكتيبة، ما أدى إلى إصابة جنديين، أحدهما بجراح خطيرة.

وبسبب قرب موقع الاستهداف الجوي، طُلب من الجنود، وفق التعليمات المعمول بها، الدخول إلى المدرعة للاحتماء من الشظايا أو الأجزاء المتطايرة الناتجة عن القصف.

ودخل الجنود السبعة إلى ناقلة الجند المدرعة، وهي من طراز قديم، لفترة قصيرة، بالتزامن مع الضربة الجوية، في إجراء وصفه الجيش بأنه متكرر في قطاع غزة.

خلال وجودهم داخل المدرعة، اقترب المقاوم الفلسطيني، وصعد فوقها، وألقى العبوة من الأعلى في وقت وجيز للغاية، من الفتحة العلوية المفتوحة في سقف المدرعة.

ويرجّح التحقيق أن الجنود أُصيبوا في اللحظات الأولى للانفجار، دون فرصة للرد أو المغادرة.

وبحسب تحقيق الجيش الإسرائيلي، لم تكن داخل المركبة مواد متفجرة إضافية، باستثناء الذخيرة الفردية التي كانت بحوزة الجنود.

تُجرى حاليًا فحوصات فنية متخصصة لناقلة الجند من قِبل طواقم خبراء، لتحليل طبيعة الضرر والانفجار، فيما يبحث الجيش الإسرائيلي إمكانية سحب هذا الطراز من الخدمة.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد أعلنت ظهر اليوم، أنها نفذت كمينًا مركبًا استهدف قوتين إسرائيليتين جنوب مدينة خانيونس، أمس الثلاثاء.

وقالت الكتائب، في بيان، إن "مجاهدي القسام تمكنوا من تدمير ناقلة جند صهيونية بعبوة 'شواظ' تم وضعها داخل قمرة القيادة، مما أدى إلى احتراق الناقلة وطاقمها بشكل كامل".

وأضاف البيان أن "مجاهدينا استهدفوا ناقلة جند صهيونية أخرى بعبوة 'العمل الفدائي'، وذلك بالقرب من مسجد علي بن أبي طالب بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس".

وأشار البيان إلى أن مجاهدي الكتائب رصدوا "هبوط الطيران المروحي للإخلاء، الذي استمر لعدة ساعات".