خبر : هنية: المصالحة الوطنية لن تكون على قاعدة الطرد والإحلال

الإثنين 15 فبراير 2010 04:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
هنية: المصالحة الوطنية لن تكون على قاعدة الطرد والإحلال



غزة / سما / أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة اليوم، أن المصالحة الوطنية لن تكون على قاعدة طرد من حملوا الراية وحافظوا على البلد وإحلال غيرهم في قطاع غزة. وقال هنية خلال تكريمه لموظفي مجلس العدل الأعلى، في مدينة غزة، " أننا مع المصالحة الوطنية وقرارنا من المصالحة ثابت ولن يتغير، ولكن لا تعني المصالحة العودة لنقطة الصفر بل يتم العمل على ما تم بناءه". وزاد " نبدأ ونواصل من حيث وصلنا إليه لا من حيث كنا عليه", وأضاف لن نفرط في من حمل الراية في الوقت الذي استنكف ألاف الموظفين عن العمل وتركوا البلد ومؤسساتها معطلة . وشارك في حفل التكريم، د محمد عوض أمين عام مجلس الوزراء، محمد فرج الغول وزير العدل، د. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء، مصطفى القانوع المستشار الثقافي لرئيس الوزراء ، عبد الرؤوف الحلبي رئيس مجلس العدل الأعلى وأعضاء مجلسه، إسماعيل جبر النائب العام السابق. وذكر هنية أن البلد تنعم بقضاء عادل ونزيه ومستقل ولا توجد عليه هيمنة من أي سلطة سياسية من الحكومة ولا نرغب ولا نرهب القضاء، ولا أحد يتدخل في عمله. وشدد على أن القضاء القائمة على النزاهة والاستقلالية وتحقيق العدالة والبعيد عن الهيمنة السياسية يجب أن يستمر حتى ولو غادرنا مواقعنا في الحكومة. وتابع "لا نمارس أي فوقية على القضاء"، لافتاً إلى أنه لم يطلب رئيس الوزراء أو أي وزير بإصدار قرار أو تعطيل أمر قضائي في ظل عمل حكومة تسيير الأعمال. وأشار إلى اعترافات الإحتلال الإسرائيلي واعترافات قادته بأن الحرب الأخيرة على غزة قد فشلت في تحقيق أهدافها، لافتاً إلى أن اسرائيل كان يهدف من وراء حربه الأخيرة الإطاحة بالحكومة وحركة حماس لكنه فشل فشلاً ذريعاً. وأضاف أن الحكومة ظلت تعمل حتى أثناء الحرب وبعد الحرب قائلاً:" صنعنا من الأنقاض جسوراً للعودة إلى فلسطين بعدما خرجنا من تحت الركام". وفي نهاية اللقاء كرم رئيس الوزراء ، القضاء والمدراء العامون والمدراء في مجلس العدل الأعلى وقدم لهم شهادات شكر وتقدير على مجهوداتهم في الارتقاء بالقضاء الفلسطيني.