خبر : وزير إسرائيلى: أبو مازن مثل عرفات كلاهما يريد تدمير إسرائيل ولا خلاف بينهما

الأربعاء 10 فبراير 2010 12:06 م / بتوقيت القدس +2GMT
وزير إسرائيلى: أبو مازن مثل عرفات كلاهما يريد تدمير إسرائيل ولا خلاف بينهما



القدس المحتلة / سما / قال وزير البنية التحتية الإسرائيلى عوزى لانداو أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن لا يختلف على الإطلاق عن الرئيس الراحل ياسر عرفات، موضحا أن كلا من الاثنين لا يختلفان عن بعضها البعض، حيث يريدان تدمير إسرائيل والانتفام من شعبها بلا رحمة. وقال لنداو في تصريحات لصحيفة إسرائيل اليوم "بانه بعد سنة من رفض ابو مازن الدخول في مفاوضات مع اسرائيل، رغم مناشدات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لا يؤمن بان وجهة رئيس السلطة الفلسطينية نحو السلام".ولكن رغم حسم لنداو، لا يزالون في القدس يحاولون استيضاح موقف ابو مازن".  مصادر في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الخارجية ممن يهتمون بمسألة الى أين تتجه نية رئيس السلطة الفلسطينية – نحو المفاوضات ام نحو المواجهة، لم يتوصلوا بعد الى جواب لا لبس فيه في هذا الشأن ووصفوه كمن يجلس على الجدار. وبتقدير تلك المحافل، رغم مساعي المبعوث الامريكي جورج ميتشيل والبادرات الطيبة التي نفذها نتنياهو، لن يتخذ ابو مازن القرارات قبل اجتماع الجامعة العربية الذي سيعقد في نهاية شهر اذار. وتابع"في هذه اللحظة الموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية بقي على حاله: طالما لا تجمد اسرائيل تماما البناء في الضفة الغربية وفي شرقي القدس، فلا معنى للجلوس والحديث".ونقلت الصحيفة عن مصدر اسرائيلي قوله"ان اسرائيل لا تعتزم الايفاء بتعهداتها بالاضافة الي ان واشنطن ترفض  اعطاء ضمانات في حالة فشل المحادثات بوساطة واشنطن. وعليه فاغلب الظن سيستمر الجمود السياسي". وشدد مصدر كبير في مكتب ابو مازن في رام الله على أنه رغم الموقف الرسمي الذي تتخذه السلطة الفلسطينية فان "المفاوضات قريبة من الاستئناف". القرار النهائي في هذا الشأن سيتخذ، بتقدير هذا المصدر، بعد أن يعود ابو مازن من جولته المكوكية التي يقوم بها في العالم.