جيش إسرائيل يزعم اغتيال قائد الاستخبارات العسكرية في كتائب القسام جنوب غزة

الجمعة 21 مارس 2025 11:17 م / بتوقيت القدس +2GMT
جيش إسرائيل يزعم اغتيال قائد الاستخبارات العسكرية في كتائب القسام جنوب غزة



القدس المحتلة/سما/

ادعى الجيش الإسرائيلي، الجمعة، القضاء على القيادي في حركة حماس أسامة الطبش، الذي قال إنه كان يشغل منصب قائد الاستخبارات العسكرية في جنوب قطاع غزة.
فيما لم يصدر عن حركة حماس تأكيد أو نفي بالخصوص حتى الساعة 18:20 ت.غ.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه نفذ بالاشتراك مع جهاز الأمن العام “الشاباك”، الخميس، “عملية أسفرت عن تصفية رئيس الاستخبارات العسكرية في جنوب غزة أسامة الطبش”.

 

وأضاف: “كان الطبش أيضا قائد وحدة الاستطلاع والرصد في حماس”.
وادعى الجيش أن المستهدف “شغل سابقا منصب قائد كتيبة في لواء خان يونس”.
وسبق أن زعم الجيش الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الحالية على غزة اغتيال قيادات عسكرية في حماس، قبل أن تظهر تلك القيادات للعلن، ويقر الجيش بخطأ تقديره عندما أعلن القضاء عليها.

ومنذ فجر الثلاثاء الماضي، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها الجماعية بغزة بشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، ما أسفر حتى مساء الخميس عن “591 شهيدا و1042 مصابا، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء والمسنين”، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وتعد هجمات الثلاثاء أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، ودخل حيذ التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، لتعاود إسرائيل إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.