قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الجمعة، إن فرنسا "تعارض أي شكل من أشكال ضمّ" في الضفة الغربية المحتلة أو قطاع غزة، عقب الأمر الذي أصدره وزير الأمن الإسرائيليّ، يسرائيل كاتس، للجيش "بالسيطرة على مزيد من الأراضي في غزة" قد "يتم ضمّها".
وصرّح بارو خلال مؤتمر صحافيّ على هامش رحلة إلى ديغون، إن "فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الضم، سواء كان ذلك يتعلق بالضفة الغربية أو غزة".
وأضاف الوزير الفرنسي "لدينا رؤية واضحة لما ينبغي أن يكون عليه مستقبل المنطقة. إنه حل قائم على دولتين تعيشان في سلام جنبا إلى جنب، مع اعتراف متبادل وضمانات أمنية".
وذكر أن "هذا هو السبيل الوحيد لإرساء السلام والاستقرار، بشكل دائم في المنطقة".
وكان بارو يعقّب على تصريح وزير الأمن الإسرائيلي، الذي قال إنه أمر الجيش "بالسيطرة على المزيد من الأراضي في غزة" التي يمكن، حسب قوله، "ضمها" إلى إسرائيل إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن.
وقال كاتس في بيان "لقد أوعزت (للجيش) بالسيطرة على مزيد من الأراضي في غزة... كلما رفضت حماس الإفراج عن الرهائن، خسرت المزيد من الأراضي التي سيتمّ ضمها من قبل إسرائيل"، مهددا بـ"الاحتلال الدائم... للمناطق العازلة" داخل القطاع.