مكتب نتنياهو: رئيس الشاباك فشل تماما والتحقيق لا يجيب على أي أسئلة

الأربعاء 05 مارس 2025 05:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
مكتب نتنياهو: رئيس الشاباك فشل تماما والتحقيق لا يجيب على أي أسئلة



القدس المحتلة/سما/

رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تحقيق الشاباك في أحداث 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن رئيس الشاباك رونين بار فشل في مهامه، والتحقيق لا يجيب عن أية أسئلة.


وجاء في بيان مكتب نتنياهو: "بدلا من التعاون مع مراقب الدولة، يقدم مدير الشاباك رونين بار تحقيقا لا يجيب عن أية أسئلة".

وبحسب البيان فإن "نتائج التحقيق لا تتناسب مع حجم الفشل والتقصير الذي ارتكبته المنظمة وزعيمها. لقد فشل رئيس الشاباك في كل ما يتعلق بمكافحة المنظمة لحماس بشكل عام، وفي أحداث السابع من أكتوبر بشكل خاص".

وأضاف مكتب نتنياهو أن "رئيس الشاباك لم ير أن من المناسب إيقاظ رئيس الوزراء ليلة الهجوم ـ وهو القرار الأكثر أساسية ووضوحا".

وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي إنه "لم يتبين أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي قلل من شأن الخصم".

وكشف تحقيق الشاباك عن وجود أوجه قصور، مضيفا: "تم العثور على إخفاقات في إدارة فريق عمل الاستخبارات المضادة ليلة 6 - 7 أكتوبر. تم تحليل المعلومات التي جمعت بشكل غير صحيح أيضا في ضوء المقارنة باستخدام بطاقات SIM خلال عطلة أكتوبر 2022، والتي انتهت دون هجوم، وتقارير من مصادر بشرية عن الروتين في حماس".

ويشير جهاز الأمن العام إلى أن الطريق إلى كشف الحقيقة في ما يتصل بأحداث السابع من أكتوبر يمر عبر لجنة تحقيق حكومية، وليس فقط من خلال التحقيقات التي تجريها كل منظمة على حدة. ويضيف: "إن الطريق إلى التصحيح يتطلب عملية واسعة النطاق من كشف الحقيقة، فضلا عن الاستعداد للتغيير في الواجهة الأمنية السياسية، وإلا فإن الإخفاقات قد تتكرر في المستقبل".

كما اعترف "الشاباك" بفشله في فهم خطة حماس للهجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر، قائلا: "لم يتم تحويل هذه الخطط إلى تهديد جدير بالثقة".

كما جاء في بيان جهاز الأمن العام الإسرائيلي: "إن غياب هذا التهديد الجدير بالثقة أضعف قدرة جهاز الأمن العام الإسرائيلي على جمع المعلومات، وفهم سياق المعلومات التي تراكمت طوال الفترة التي سبقت السابع من أكتوبر، وخاصة في الساعات والأيام التي سبقت اندلاع الحرب، كما أضعف قدرته على اتخاذ القرارات في الليلة السابقة".

كما كشف الجهاز أن خطتين لحماس من أجل غزو إسرائيل اكتشفتهما أجهزة الاستخبارات قبل ثماني وثلاث سنوات، و"لم يتم التعامل معهما على النحو اللائق".