قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن تل أبيب وافقت على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار خلال أول 15 يوما من شهر رمضان، شريطة الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين لدى "حماس".
وأوضح ساعر خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكرواتي جوردان غرليتش رادمان في القدس أن الحركة رفضت المقترح، مما حال دون تحقيق أي تقدم في الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في غزة.
وأضاف ساعر أن إسرائيل "أوفت بكافة التزاماتها حتى اليوم الأخير"، لكنها لن تكون قادرة على المضي قدما في تنفيذ الاتفاق في ظل تعنت "حماس".
وأكد أن إسرائيل ما زالت مستعدة للتفاوض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ولكن وفق مبادئها التي تهدف إلى ضمان أمن مواطنيها واستعادة الرهائن.
وأشار ساعر إلى إلى انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، والقرار بوقف المساعدات الإنسانية إلى غزة، قائلا إن هذه المساعدات كانت مخصصة للمرحلة الأولى التي انتهت.
تأتي هذه التطورات بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق الذي كان يتضمن تقديم مساعدات إنسانية إلى غزة، والتي تم وقفها عقب فشل التوصل إلى تسوية، ومع استمرار الجمود السياسي، تتزايد المخاوف من تصاعد التوترات في القطاع، وسط دعوات دولية لاستئناف الجهود الدبلوماسية.
وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو قرر وقف إدخال كافة المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد "بعد رفص حركة "حماس" مقترح ويتكوف".