هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة "حماس" بعواقب إضافية إذا لم تقبل الخطة الأمريكية الجديدة لتمديد وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وقال نتنياهو خلال اجتماع حكومي يوم الأحد: "أريد أن أوضح شيئا واحدا - لن يكون هناك "غداء مجان". إذا كانت "حماس" تعتقد أنه يمكنها الاستمرار في وقف إطلاق النار أو الاستفادة من شروط المرحلة الأولى دون الإفراج عن رهائننا، فهي مخطئة تماما".
وأضاف أن "حماس" تحتجز جميع البضائع التي تصل إلى غزة وتمنع الفلسطينيين من الحصول عليها، مما يحول "المساعدات الإنسانية إلى مورد مالي للإرهاب ضدنا (إسرائيل)".
وتابع: "في ضوء رفض "حماس" خطة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، قررنا منع أي دخول للبضائع والإمدادات إلى غزة. إذا استمرت "حماس" في التمسك بموقفها ولم تفرج عن رهائننا، فستواجه عواقب إضافية".
وأشار إلى أنه وفقا للمعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، تحتجز حركة "حماس" حاليا 59 رهينة ومن بينهم ما يصل إلى 24 على قيد الحياة.
كما ذكر نتنياهو أن إسرائيل توافق على خطة الولايات المتحدة الجديدة لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهر ونصف خلال فترة رمضان وعيد الفصح، مشيرا إلى رفض الجانب الفلسطيني الموافقة على هذه الفترة.
ويقضي اقتراح ويتكوف بالإفراج عن نصف الرهائن في اليوم الأول من تنفيذ الخطة. وفي نهاية هذه العملية، إذا تم التوصل إلى اتفاق، سيتم الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين أيضا في مرحلة واحدة.
من جانبها، حذرت حركة "حماس" من خطورة التصعيد الإسرائيلي عبر اعتماد مقترحات أمريكية تهدف إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يخالف البنود المتفق عليها.
وأعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو قرر وقف إدخال كافة المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد "بعد رفص حركة "حماس" مقترح ويتكوف".