شددت لجان المقاومة في فلسطين على أن إغلاق معابر قطاع غزة ووقف إدخال المساعدات يعد خرقًا جديدًا للاتفاق الموقع برعاية الوسطاء، وإعلانًا لحرب التجويع التي يواصلها الاحتلال منذ أكثر من 17 شهرًا.
وفي بيان صحافي، اليوم الأحد، حذرت اللجان بعض التجار من التماهي مع مخططات الاحتلال عبر رفع الأسعار وإخفاء البضائع، مشددة على أن كل من يفعل ذلك يعد "ذراعًا خفية للعدو لإحكام الحصار على القطاع".
ودعت اللجان الجهات المختصة في الحكومة الفلسطينية إلى التحرك العاجل لردع هؤلاء، وإنزال أشد العقوبات بحقهم، ومصادرة بضائعهم ومنعهم من العمل.
كما طالبت الصحافيين والإعلاميين والنشطاء بالتوقف الفوري عن نقل الأخبار من وسائل الإعلام الإسرائيلية، محذرة من خطورتها باعتبارها موجهة من استخبارات وجيش الاحتلال، داعية إلى محاربة الشائعات وكشف كل من يحاول العبث بالجبهة الداخلية.
وأكدت اللجان أن "وحدة شعبنا وانضباطه هي مفتاح الانتصار على الاحتلال وهزيمة مخططاته".