بدأت جمعية التضامن الخيرية بالبدء في تنفيذ حملة "بذور الأمل" التي تهدف إلى توزيع كسوة العيد على أسر الأيتام والحالات الإنسانية بدعم من أهل الخير في محافظة نابلس ، وتأتي هذه الحملة كجزء من سلسلة من المبادرات الخيرية التي تنظمها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك.
حيث قامت الجمعية بافتتاح المعرض السنوي الرمضاني والذي يتم فيه توزيع كسوة العيد لأسر الأيتام و لأسر الحالات الإنسانية، ويعرض مجموعة متنوعة من الملابس الجديدة لكافة الفئات العمرية، وسيتم استمرار العمل فيه طوال أيام شهر رمضان المبارك .
ويأتي المعرض ضمن إطار جهود الجمعية المستمرة لدعم أسر الأيتام وأسر الحالات الإنسانية ،
ومن المتوقع أن يستفيد من هذه الحملة نحو 6000 أسرة، حيث تقدم الجمعية الدعم اللازم لضمان حصول هذه الأسر على كسوة العيد، مما يضيف البهجة والسعادة على قلوب الأيتام وأسر الحالات الإنسانية في هذه الأيام المباركة.
وستقوم الجمعية خلال الشهر الكريم بتنفيذ سلسلة من المشاريع الخيرية والمتوقع أن يستفيد منها شريحة كبيرة من أهل المحافظة من اسر الأيتام والحالات الإنسانية ككسوة عيد ل 6000 أسرة وتوزيع سلات غذائية لما يقارب 7000 أسرة ، بالإضافة لتقديم عيديات لنحو 1800 أسرة بواقع 200 شيقل للأسرة ، وكفالات أيتام لنحو 2000 يتيم بقيمة 180 ألف دينار أردني ، بالإضافة لإفطارات - 40 إفطار في شهر رمضان المبارك
ودعت جمعية التضامن الخيرية الجميع للمشاركة في دعم هذه الحملة من خلال التبرعات والمساهمات العينية والمادية، حيث تساهم مثل هذه الجهود في تعزيز روح التضامن والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
وكما تشجع الجمعية على العمل التطوعي وذلك من خلال الانضمام إلى فريقها عدد من المتطوعات اللواتي يشاركن في تنظيم وتوزيع الكسوة ، مما يعزز من نجاح الحملة وتحقيق أهدافها في خدمة المجتمع.
وتعد هذه المبادرات جزءاً من التزام الجمعية المستمر بتقديم الدعم والمساعدة للأسر المستفيدة من الحملة، وتعزيز روح المحبة والتعاون في المجتمع.
وأعربت الجمعية عن عميق شكرها وامتنانها للمتبرعين الكرام الذين قدموا كسوة العيد للأيتام. إنّ هذا العطاء السخي يعكس روح الكرم والمحبة ويجسد قيم التكافل الاجتماعي السامية.