أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني على أهمية بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة دون أي تهجير للفلسطينيين من أرضهم أو تصفية للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري من رئيسة الوزراء الإيطالية تناولا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا المشتركة وتبادلا الآراء حول تطورات الأوضاع الإقليمية وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة.
وشهد الاتصال التأكيد على أهمية قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني ودعم جهوده لإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعربت رئيسة الوزراء الإيطالية عن حرصها على الاستماع إلى رؤية الرئيس المصري بشأن الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وجهود إنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية لحماية أهالي قطاع غزة من المأساة الإنسانية التي يواجهونها.
وأكد الرئيس المصري ورئيسة وزراء إيطاليا خلال الاتصال على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، "خصوصاً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية وقطاع الطاقة بما يتماشى مع تطلعات الشعبين الصديقين"، وفق بيان للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي.
وتناول الاتصال التأكيد على ضرورة تكثيف التعاون الثنائي بين مصر وإيطاليا في مجابهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وأشادت رئيسة الوزراء الإيطالية بالجهود التي تبذلها مصر في مجابهة الهجرة غير الشرعية والتي ترتب عليها عدم خروج أية مراكب تحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية منذ عام 2016.
وأعربت رئيسة الوزراء الإيطالية أن تلك الجهود التي تبذلها مصر لمجابهة الهجيرة غير الشرعية "محل تقدير من الدول الأوروبية".
