فصلت كلية "برنارد" التابعة لجامعة كولومبيا طالبين بسبب احتجاجات داعمة للفلسطينيين.
وقالت المجموعة التي نظمت الاحتجاجات، إن القرار يمثل أول فصل رسمي من الجامعة بسبب حرب إسرائيل في غزة، فيما ذكرت المؤسسة التعليمية أن هذا نتيجة "تعطيل فصل دراسي".
وقالت الجامعة في بيان صحفي صدر الشهر الماضي، إن طالبًا من جامعة كولومبيا شارك أيضًا في الاحتجاج، وقد تم إيقافه ومنعه من دخول الحرم الجامعي.
وقد قام الطالبان، اللذان كانا في السنة الأخيرة من دراستهما الجامعية، بقرع الطبول وهما يهتفان "حرروا فلسطين"، ووزعا منشورات كتب عليها عبارة "سحق الصهيونية"، وصورة لحذاء فوق نجمة داوود، وفقًا لموقع جويش إنسايدر.
وقالت مجموعة ناشطين واسمها (سحب الاستثمارات من نظام الفصل العنصري بجامعة كولومبيا) إن هذه الخطوة تمثل أول عملية فصل رسمية من قبل كلية تابعة لجامعة كولومبيا.
ووصفت المجموعة الفصل بأنه "تصعيد خطير في حملة القمع ضد الطلاب الذين يدعون إلى سحب الاستثمارات من آلة الحرب الإسرائيلية".
وانتقد التحالف المؤيد للفلسطينيين عمليات الطرد في بيان نُشر على موقع "إكس" يوم الأحد، واصفًا قرار بارنارد بأنه "تصعيد خطير في حملة القمع" ضد النشاط الطلابي. وقالت المجموعة في منشورها إنهم يخططون لتنظيم "أسبوع من العمل" من الاثنين حتى الخميس ردًا على ذلك.
وقالت جامعة كولومبيا إن محاضرة "تاريخ إسرائيل الحديثة" الشهر الماضي تعطلت بسبب توزيع المتظاهرين منشورات تحتوي على "صور عنيفة" وفق تعبيرها.
وقالت الجامعة يوم الاثنين، إنها أحالت اثنين من المشاركين في هذا النشاط، واللذين كانا من مؤسسة تابعة، إلى مؤسستهما الأصلية للخضوع لإجراءات تأديبية ومنعتهما من دخول الحرم الجامعي
وأثارت الحرب الإسرائيلية على غزة احتجاجات في الولايات المتحدة لعدة أشهر للمطالبة بإنهاء دعم واشنطن لإسرائيل.
وأصبحت جامعة كولومبيا مركزًا للاحتجاجات التي عمت البلاد في الربيع الماضي، حيث أقام الطلاب مخيمات ونددوا بتصعيد إسرائيل في حربها ضد غزة. في يوم واحد من المظاهرات في أبريل الماضي، تم اعتقال أكثر من 100 طالب من جامعة كولومبيا في الحرم الجامعي.