أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأحد، رفع "الجاهزية العسكرية والاستعداد العملياتي" في منطقة غلاف غزة، بعد تقييم للوضع بشأن ذلك، مشيرا إلى أنه ما مِن تغييرات في تعليمات الجبهة الداخلية.
وأفادت مصادر محلية بأن الدبابات الإسرائيلية قامت بإطلاق النار بشكل كثيف على امتداد محور فيلادلفيا في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكر إعلام إسرائيلي بأن قرار الجيش جاء خشية تنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية التي لا تزال داخل قطاع غزة، على خلفية التوتر في اليوم الماضي وعدم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى اللحظة.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر مطلعة إلى أن "قادة الأجهزة الأمنية أوصوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بشكل فوري"، محذرين من أن "التداعيات قد تكون كبيرة".
وأضافت الهيئة: "إحضار حماس مختطفين ليتابعا الإفراج عن رفاقهما هو سبب تجميد إطلاق الأسرى الفلسطينيين".
وأثار مقطع فيديو نشرته "كتائب القسام" مساء أمس السبت، وثقت فيه عملية تبادل الأسرى، جدلا كبيرا في الأوساط الإسرائيلية بعدما ظهر لأول مرة أسيران لدى الجناح العسكري لحركة "حماس".
وظهر في مقطع الفيديو الجندي الأسير غاي غلبوع دلال ورفيقه أفيتار دافيد يتابعان عملية الإفراج عن إيليا ميمون واسحق كوهن وعمر شيم توف وعومر فنكرت من الدفعة السابعة للأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى.
وأشارت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين إلى أن "الاحتلال حتى هذه اللحظة يرفض الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة، ويواصل المماطلة المتعمدة والممنهجة، كما ويواصل عمليات الإرهاب بحق الأسرى وعائلاتهم، وفي ضوء المعطيات المتوفرة فإننا نلفت إلى أنه لا يوجد إفراج هذا اليوم".