أفادت وسائل إعلام عبرية بأن عائلة “بيباس” الإسرائيلية طالبت بعدم حضور أي ممثل لحكومة نتنياهو في جنازة أبنائهم الثلاثة الذين استعيدت جثثهم مؤخرا من قطاع غزة.
والخميس والجمعة، سلمت حماس إسرائيل جثث الطفلين “كفير” و”أرئيل” ووالدتهما شيري بيباس إلى جانب جثة الأسير عوديد ليفشيتز لإسرائيل التي أكدت بعد فحص الجثث تطابق الهويات.
ومساء السبت، قال موقع “والا” العبري إن وزراء الحكومة الإسرائيلية أُبلغوا أن عائلة “بيباس” لا تريد مشاركة ممثل عن الحكومة في جنازة أفراد العائلة الثلاثة.
ومن المقرر أن يمثل وزير الداخلية موشيه أربيل الحكومة ويحضر جنازة عوديد ليفشيتز، التي ستقام الثلاثاء الساعة الثانية بعد الظهر في كيبوتس (مستوطنة) نير عوز، وفق المصدر ذاته.
والجمعة، اتهمت عائلة بيباس، في بيان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ “التخلي” عن أفرادها الثلاثة خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والفشل في إعادتهم سالمين.
والجمعة أيضا، حمّل نتنياهو حماس مسؤولية ما أسماه “القتل المروّع” لأبناء عائلة بيباس الثلاثة، متوعّدا بالمعاقبة عليه.
لكن حماس قالت في بيان، إن “اتهام جيش الاحتلال للمقاومة بقتل عائلة بيباس “كذب محض ومحاولة للتنصل من مسؤوليته عن مقتل العائلة”.
والسبت، أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، في بيان، أن عائلة بيباس لم تتلقّ أي معلومات رسمية حول تفاصيل مقتلها وطفليها، داعية وسائل الإعلام والأفراد إلى الامتناع عن نشر أي معلومات حول كيفية مقتلهم.
وأضاف الهيئة أن العائلة لا ترغب بالخوض في أي تفاصيل إضافية، وتطلب عدم تداول أي معلومات، بما في ذلك الإشارة إلى تشويه الجثث، احتراما لرغبتها.
وتزعم إسرائيل، أنّ شيري بيباس، وطفليها، قتلوا على يد آسريهم بغزة، الأمر الذي تنفيه حماس بشدة، مؤكدة أنهم قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية على غزة.
