نتنياهو يدعي الفضل لنفسه بإطلاق سراح 6 أسرى إسرائيليين السبت المقبل: حماس تخشى استئناف الحرب..

الأربعاء 19 فبراير 2025 05:00 م / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو يدعي الفضل لنفسه بإطلاق سراح 6 أسرى إسرائيليين السبت المقبل: حماس تخشى استئناف الحرب..



القدس المحتلة / سما/

نسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إلى نفسه الفضل وليس لحركة “حماس” في قرار الأخيرة إطلاق سراح 6 أسرى إسرائيليين، السبت المقبل.
وأعلنت حماس، الثلاثاء، اعتزامها تسليم 4 من جثامين أسرى إسرائيليين الخميس المقبل، و6 أسرى أحياء السبت القادم، على أن تفرج تل أبيب السبت عمَن يقابلهم من أسرى فلسطينيين.
وجاءت تصريحات نتنياهو التي نقلها بيان صادر عن مكتبه،ردا على تقرير نشرته القناة “12” العبرية.
وقال نتنياهو – وفق البيان – إن “حماس وافقت على إطلاق 6 أسرى إسرائيليين يوم السبت، لضمان عدم انهيار اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة وإدخال منازل متنقلة (كرافانات) ومعدات ثقيلة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين”.
وذكر البيان أن “ادعاء المفاوضين بأن حماس هي التي حققت تقدم إطلاق الرهائن هو قمة جديدة من العبث وصدى لدعاية حماس”.
وأضاف: “قبل نحو أسبوعين، حدد رئيس الوزراء هدف إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين من المرحلة الأولى دفعة واحدة بدلا من دفعتين”.
وتابع البيان مدعيا: “جاء التوصل إلى هذه التفاهمات نتيجة لموقف رئيس الوزراء الحازم وتوجيهاته بزيادة أعداد قوات الجيش الإسرائيلي حول غزة وداخلها، والإنذار النهائي الذي وجهه الرئيس الأمريكي (دونالد) ترامب”.
وأردف: “ولنتذكر أن حماس أعلنت رفضها إطلاق سراح رهائننا وبالتالي انتهاك الاتفاق، وأن موقف إسرائيل الحازم فقط هو الذي أدى إلى تراجع حماس”.
وتقدر تل أبيب وجود 73 أسيرا إسرائيليا بغزة، وتحتجز آلاف الفلسطينيين في سجونها، وترتكب بحقهم تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، ما أودى بحياة العديد منهم، وفق تقارير إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي سريان الاتفاق، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، لكن إسرائيل تماطل حتى اليوم في بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.