خبر : توقيع المصالحة بالقاهرة .. الرئيس عباس : الحكومة المصرية لبت كثيرا من طلبات حماس ولا تعديل على ورقة المصالحة

السبت 06 فبراير 2010 12:44 م / بتوقيت القدس +2GMT
توقيع المصالحة بالقاهرة .. الرئيس عباس : الحكومة المصرية لبت كثيرا من طلبات حماس ولا تعديل على ورقة المصالحة



القاهرة / سما / جدد السيد الرئيس محمود عباس، اليوم، تأكيده على أن ملف المصالحة سيبقى مع الشقيقة الكبرى مصر، وأنه لن يقبل بنقل هذا الملف لأي جهة أخرى. وقال في مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الجمهورية المصرية، عقب لقائه أخيه المصري محمد حسني مبارك، ’المصالحة كما هو متفق عليه بدأت في مصر، ووقعنا في مصر، وسيستمر الأمر في مصر، والتوقيع في مصر، والمتابعة والتطبيق سيكون هنا، وهذا هو موقفنا.’ وحول الهدف من زيارته للقاهرة، رد الرئيس: نحن هنا ضمن مشاوراتنا المستمرة، وبخاصة أن الجانب الأميركي طرح بأن يستمر السيناتور جورج ميتشيل في مساعيه بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما كان في الماضي، وهذا كان محور الحديث والحوار والتنسيق. ولفت الانتباه إلى أنه التقى أمس وفدا أميركيا، وأنه جرى لقاء ثلاثي: أردني مصري فلسطيني، لغرض دراسة هذا الموضوع، وأن المشاورات مستمرة. وأضاف: سألنا الجانب الأميركي بعض الأسئلة وسيعودون إلينا، وكل هذا سيناقش في إطار عربي مشترك، وعندما يأتي الجواب سنعلن موقفنا. وردا على سؤال حول أولوية القيادة الفلسطينية في هذه المرحلة هل المصالحة أم عملية السلام، أجاب السيد الرئيس: كل الأمور نسير بها بخطوط متوازية، فنبذل مساعي كثيرة خاصة ببناء الدولة والبلد، والاقتصاد، والأمن والمصالحة، وعملية السلام، ولا نقدم أمرا على آخر. وردا على سؤال حول تعويل سيادته على زيارة الدكتور نبيل شعث إلى غزة فيما يخص إحداث اختراق في الحوار الفلسطيني، قال السيد الرئيس: ذهاب الدكتور نبيل إلى هناك، كان بأمر وقرار، كما طلبنا من الكثيرين من إخواننا بأن يذهبوا إلى غزة، وعندما يذهبون إلى هناك يلتقون مع كل الناس، وبالتالي سنرى ما يمكن نتائج هذه اللقاءات، ولكن أمر طبيعي بأن كل واحد من فتح سواء من غزة أو من الضفة الغربية بأن يذهب إلى الجزء الجنوبي من وطنه. وبشأن تفاؤله من مدى إمكانية تحقيق المصالحة الفلسطينية قبل القمة العربية في ليبيا، وحول إمكانيه قبوله باللقاء مع خالد مشعل، رد سيادته: عندما توقع حماس على ورقة المصالحة سيعقد لقاء فورا مع خالد مشعل، وبين فتح وحماس وبين التنظيمات كلها لتطبيق ما ورد في الوثيقة المصرية. وقال: بالنسبة للورقة المصرية لا يوجد ما يضاف إليها، ولا يوجد ما يعدل عليها، وتقبل بكاملها، فهي لبت كثيرا من طلبات حماس، ولذلك لا يوجد أي تعديل عليها.وبخصوص عملية السلام، شدد سيادته على أنه لا يوجد أي تغيير في الموقف الفلسطيني بشأن عملية السلام، مضيفا: نحن قلنا إذا أرادت إسرائيل التفاوض معنا لا بد من وقف الاستيطان لفترة، وهذا مطلوب من البداية وليس جديدا وأن تكون المرجعية واضحة.