أعلنت قطر، اليوم الأربعاء، أنها تحضّر للمرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها “قد تبدأ في أي يوم”.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في تصريح لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية: “نأمل أن تؤدي المرحلة الثانية لإعادة البناء والسلام المستدام بالمنطقة”.
كما شدد المتحدث على أنه يجب البناء على الزخم الذي تم إنشاؤه عبر تنفيذ مرحلة الاتفاق الأولى، مشيدا بدور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التوصل للاتفاق بقوله “لولا حزم الرئيس ترامب وقراراته قبل توليه منصبه لما توصلنا للاتفاق”.
وقال مراسل فوكس نيوز، أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يقول إنه سيلتقي رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني غدا الخميس في فلوريدا
ونقل مراسل فوكس نيوز عن مسؤول مطلع قوله: "لقاء ويتكوف والشيخ محمد بن عبد الرحمن غدا سيركز على التنفيذ الكامل للمرحلة الأولى من صفقة غرة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وكان ترامب أثار صدمة، أمس الثلاثاء، بتصريحاته حول “سيطرة أمريكية” على غزة وتحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.
وردا على سؤال من فوكس نيوز حول تأثير اقتراح ترامب على المفاوضات، قال الأنصاري “لا أعتقد أن الوقت مناسب الآن للبدء في التعليق على أفكار محددة”.
وأضاف الأنصاري “نعلم أن هناك صدمة كبيرة لدى الجانب الفلسطيني فيما يتعلق بالتهجير. ومع ذلك فإننا نقول مجددا إن الحديث عن ذلك سابق لأوانه لأننا لا نعلم كيف ستنتهي هذه الحرب”.
وأثار اقتراح ترامب بالفعل انتقادات عديدة على مستوى العالم، ورفضته مصر والأردن والسعودية.
توسطت قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، في اتفاق بين إسرائيل وحماس أدى إلى وقف حرب استمرت 15 شهرا في القطاع الفلسطيني.
وبدأ سريان الاتفاق في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ويتكون من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، يتم في الأولى التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.